برج قسطنطين يتعرض لأضرار نتيجة اضطراب جوي في روما
روما (AP) – شهدت مدينة روما يوم الأربعاء عملية تأمين قوس قسطنطين القريب من الكولوسيوم بواسطة رافعة، وذلك بعد أن تسببت صاعقة في إحداث تلفيات بالأجزاء التاريخية من هذا المعلم الأثري.
العواصف تضرب العاصمة الإيطالية
تسببت عاصفة رعدية قوية في اقتلاع الأشجار وت flooding الشوارع في العاصمة الإيطالية، مما ألحق أضراراً بالقوس الشرفي مساء الثلاثاء.
استعادة القطع الأثرية المتضررة
ولفت المسؤولون إلى أنه تم جمع وتأمين قطع من الرخام الأبيض من قبل العمال العاملين في حديقة الكولوسيوم الأثرية حالما انقضى العاصفة، وما زالت عملية تقييم الأضرار جارية.
وقالت الحديقة في بيان لها: “كانت أعمال الاسترداد التي قام بها التقنيون في الوقت المناسب. وصل عمالنا على الفور بعد أن ضربت الصاعقة. تم استرداد جميع القطع وتأمينها.”
جولات السياح تكشف آثار الصاعقة
عثر السياح الذين زاروا الموقع يوم الأربعاء على بعض القطع المتناثرة، حيث قاموا بتسليمها للعمال في الحديقة بدافع القلق من احتمال سقوطها من القوس.
قالت جانا رينفرو، سائحة تبلغ من العمر 69 عامًا من ولاية إنديانا الأميركية: “كان من الغريب أننا عثرنا على قطع جديدة”، حيث وجدت القطع على بعد نحو 3 أمتار من قاعدة المعلم.
مدحت مرشدة المجموعة، سيرينا جولياني، السياح لتسليمهم القطع المكتشفة، مشيرة إلى أن ذلك يعكس “حساسية كبيرة تجاه الآثار الرومانية.”
تاريخ قوس قسطنطين
يبلغ ارتفاع القوس الشرفي أكثر من 20 مترًا، وقد أُقيم في عام 315 ميلادي للاحتفال بانتصار الإمبراطور قسطنطين على ماكسينتيوس بعد معركة جسر ملبين.