ضغط أميركي على منظمة لإنذار المبكر بالمجاعة

سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على عدة قضايا، منها المجاعة في قطاع غزة والدور الأميركي في منطقة الشرق الأوسط. حيث أفادت صحيفة “إندبندنت” أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على “شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة” لسحب تقريرها حول المجاعة في شمال غزة، والذي استند إلى تحليل بيانات من خبراء محايدين.
وذكر التقرير أن العدد المتوقع للوفيات بسبب الجوع في شمال غزة يمكن أن يتراوح بين شخصين و15 شخصًا يوميًا خلال الفترة من يناير إلى مارس، إذا لم تُعدل إسرائيل سياساتها.

توجهات في السياسة الأميركية تجاه سوريا

فيما يخص الوضع في سوريا، أشار تحليل في “نيويورك تايمز” إلى أن بعض خبراء السياسة الخارجية يعتبرون أن على واشنطن أن تتبنى نهجًا أكثر نشاطًا تجاه الملف السوري، مستذكرين تجارب ماضية مثل الوضع في أفغانستان. حيث أعرب زلماي خليل زاد، المبعوث الأميركي السابق إلى أفغانستان، عن اعتقاده بأن إدارة بايدن “أخطأت” بالابتعاد عن طالبان بعد توليها السلطة في كابل.

ردود الفعل على الهجوم الإسرائيلي على حزب الله

في تقرير آخر، تناولت صحيفة “فايننشال تايمز” الهجوم الذي شنته إسرائيل على أجهزة “البيجر” التابعة لحزب الله في لبنان، حيث أظهرت تعليقات 12 مسؤولًا أمنيًا سابقًا وحاليًا، أن ثلاثة فقط منهم أيدوا تنفيذ عمل مماثل. بينما وصف ليون بانيتا، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، الهجوم بأنه “شكل من أشكال الإرهاب”.

حملة ضد هرتسي هاليفي

أخيرًا، تناولت صحيفة “هآرتس” ما وصفته بحملة قذرة يقودها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ضد رئيس الأركان هرتسي هاليفي، حيث زعمت الصحيفة أن هاليفي يواجه “محنة يومية” قبيل انتهاء ولايته. وأشارت إلى أن مسؤولين مقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرددون أنه هو من يتخذ القرارات المهمة في العمليات العسكرية.

تبعات السياسة الروسية في المنطقة

في مقال نشر في مجلة “فورين أفيرز”، طرح الكاتب ألكسندر بونوف فكرة أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد فضل أوكرانيا على سوريا”، مما قد ينبه حلفاء روس آخرين بعدم الاعتماد على موسكو. وأضاف الكاتب أن اهتمام بوتين قد يكون حصرا بتجنب هزيمة كبرى في أوكرانيا، مع إغفال الأمور في سوريا.