ضغوط وصعوبات تعرقل التفاؤل بشأن الهدنة في غزة
رغم استمرار جهود الوسطاء لإبرام هدنة في قطاع غزة بدعم قوي من الولايات المتحدة، ظهرت مجدداً تقارير حول وجود “ضغوط وعراقيل”. هذه المعطيات تثير الكثير من التساؤلات حول مستقبل الاتفاق الذي ينتظره الجميع منذ حوالي عام، بعد أن شهدت الجولات السابقة من المحادثات العديد من التعثرات في مراحلها النهائية.
التأخير في التوصل إلى الاتفاق
يرجح أن الأمور لن تصل إلى حد التعثر الكامل، بل قد يتم تسجيل تأخير ومماطلة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى إلى تأجيل توقيع الاتفاق حتى قرب تاريخ 20 يناير (كانون الثاني)، موعد تنصيب دونالد ترمب كرئيس للولايات المتحدة. يستهدف نتنياهو تحقيق المزيد من المكاسب العسكرية، في ظل استمرار الاستهدافات ضد غزة و”حماس”. من جانبها، أكدت حماس استعدادها لأي “مبادرات جادة وحقيقية” لوقف العدوان، إضافة إلى تحقيق صفقة موثوقة لتبادل الأسرى.