طفل زيمبابوي ينجو بأعجوبة بعد 5 أيام بين الأسود والأفيال

Photo of author

By العربية الآن


نجاة طفل زيمبابوي من الموت بعد 5 أيام بين الأسود والأفيال

wild animals of the karatay municipality zoo- - konya, turkey - february 21: 7-age-old central african maned male lion, named
العثور على طفل صغير بعد قضاء 5 أيام على قيد الحياة في حديقة ألعاب يسكنها الأسود (وكالة الأناضول)

نجا صبي زيمبابوي يبلغ من العمر 7 سنوات من الموت بعد إبقاء نفسه على قيد الحياة لمدة 5 أيام في حديقة “ماتوسادونا” الوطنية، التي تعد موطنا لمجموعة من الأسود والأفيال والحيوانات المفترسة الأخرى. وكان قد قطع مسافة تقدر بـ 49 كيلومترا (30 ميلا) بعيداً عن منزله.

تفاصيل الحادثة

تاه الطفل تينوتيندا بودو أثناء تجواله بالقرب من قريته في منطقة ماشونالاند الغربية شمال زيمبابوي، مما أدى به إلى واحدة من أخطر حدائق الحياة البرية في أفريقيا، حيث يوجد نحو 40 أسداً بالإضافة إلى الفيلة وأفراس النهر.

براعة البقاء

وفقًا لتصريحات عضو البرلمان المحلي موتسا مورومبيدزي، “عاش تينوتيندا أياماً في البرية نائماً على الصخور، محاطاً بزئير الأسود ومرور الأفيال، مستخدماً غريزته للبقاء”.

حملة الإنقاذ

استخدم الصبي مهارات البقاء التي تُدرّس في المجتمعات الريفية، حيث اعتمد على تناول الفاكهة البرية وحفر آبار صغيرة للحصول على الماء. بعد أن أدرك سكان قريته غيابه، بدأت حملة بحث مكثفة بالتعاون مع فريق من حراس المنتزه. واستخدم الأهالي الطبول لإرشاده إلى الطريق الصحيح، وبعد 5 أيام من البحث، تمكن الحراس من العثور عليه بفضل آثار أقدامه.

ووصف عضو البرلمان الحادثة قائلاً: “كان اليوم الخامس حاسماً. عندما سمع تينوتيندا صوت سيارة أحد الحراس، ركض نحوها وتم إنقاذه في اللحظة الأخيرة”.

حديقة ماتوسادونا الوطنية

تقع حديقة “ماتوسادونا” الوطنية على مساحة تتجاوز 1470 كيلومترًا مربعًا، وهي واحدة من أكبر الحدائق في أفريقيا. تشتهر بكثافتها من الأسود والحيوانات المفترسة الأخرى.

دعوة للتحرك

صرح مسؤولون في هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي بأن قصة تينوتيندا تسلط الضوء على الحاجة لتعليم المجتمعات الريفية مهارات البقاء، خاصة في المناطق القريبة من المحميات الطبيعية. وقد اعتبرت هذه الحادثة تذكيراً بأهمية تعزيز الجهود لحماية الأطفال في تلك المناطق.

المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.