طياران من البحرية الأمريكية أسقطا فوق البحر الأحمر في حادث “نيران صديقة”

Photo of author

By العربية الآن

### طائرات حربية أمريكية تتعرض لاصطدام ناري ودية في البحر الأحمر

**دبي، الإمارات العربية المتحدة (AP)** — أعلن الجيش الأمريكي أن طيارين اثنين من البحرية الأمريكية تم إسقاطهما يوم الأحد فوق البحر الأحمر في حادثة يبدو أنها ناتجة عن “نيران صديقة”.

نجا كلا الطيارين وأُعيدوا إلى الحياة، بينما عانى أحدهما من إصابات طفيفة. لكن الحادث يبرز مدى الخطر الذي أصبح عليه ممر البحر الأحمر، حيث شهد تعاقب الهجمات على الشحن من قبل الحوثيين في اليمن على مدار عام كامل، رغم وجود تحالفات عسكرية أمريكية وأوروبية تراقب المنطقة.

### تفاصيل الحادث

قام الجيش الأمريكي بشن غارات جوية تستهدف الحوثيين في اليمن خلال تلك الفترة، إلا أن القيادة المركزية الأمريكية لم توضح تفاصيل المهمة. وأكدت القيادة المركزية أن “الطراد الحربي المزود بالصواريخ يو إس إس غيتيسبرغ، الذي ينتمي إلى مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان، أطلق النار عن طريق الخطأ وضرب طائرة F/A-18 التي كانت تحلق بالقرب من يو إس إس هاري إس. ترومان”.

### تصعيد الهجمات الحوثية

استهدف الحوثيون نحو 100 سفينة تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في أكتوبر 2023، عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين.

تقول مصادر صحية محلية إن الحملة الإسرائيلية في غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 45000 فلسطيني، دون تمييز بين المقاتلين والمدنيين.

### جهود الحوثيين في البحر الأحمر

نجح الحوثيون في **السيطرة على سفينة واحدة** و**غمر سفينتين**، كما قتلت حملتهم أربعة من البحارة. وقد تم اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أخرى من قبل تحالفات بقيادة الولايات المتحدة وأوروبا في البحر الأحمر، أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، التي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.

يصر المتمردون على استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة للضغط من أجل إنهاء الحملة الإسرائيلية ضد حماس في غزة. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن العديد من السفن التي تعرضت للهجوم ليس لها ارتباط تام بالصراع، بما في ذلك بعض السفن المتجهة إلى إيران.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.