كيف يؤثر طيف أردوغان في الانتخابات الأوروبية في ألمانيا؟
تحالف “دعوة” يثير الجدل
شكل الألمان من أصل تركي تحالفًا جديدًا بهدف المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأوروبية لتمثيل مجتمعهم الكبير في ألمانيا. ولكن هذه الخطوة أثارت بعض المخاوف في برلين بسبب الارتباط المحتمل مع الحكومة التركية.
تركيز على الاندماج
يشير فاتح زينغال، أحد مؤسسي التحالف، إلى أن برنامجهم يهدف إلى تعزيز التنوع وملء الفجوة التمثيلية للألمان من خلفيات مهاجرة. يسعى التحالف لتقديم بديل جديد للألمان الذين لم يشعروا بالانتماء إلى الأحزاب التقليدية.
شكوك وتوترات
تعتبر وسائل الإعلام الألمانية “دعوة” بمثابة “حزب أردوغان”، مما أثار قلقًا داخل الأحزاب السياسية الأخرى. يعتبر بعض السياسيين أن التحالف ذو صلات وثيقة بحزب العدالة والتنمية التركي، ويرى البعض الآخر أنه يمثل تهديدًا شبيهًا بالأحزاب اليمينية المتطرفة.
ردود الأفعال
يعارض المحافظون تعديلات تسمح للمهاجرين بالمشاركة في الانتخابات بسهولة أكبر، معتبرين تحالف “دعوة” بوابة لتأثير خارجي جديد في السياسة الألمانية. في المقابل، يرى زينغال أن التحالف يمثل فرصة للألمان ذوي الخلفيات المهاجرة للمشاركة بشكل أكبر في الحياة السياسية.
قوة الجالية التركية
يعتبر الألمان من أصل تركي أكبر جالية في ألمانيا، حيث يقدر عددهم بنحو 2.8 مليون نسمة. ورغم تباين جنسياتهم، يحتفظ العديد منهم بروابط وثيقة مع تركيا ودعمهم لأردوغان يعبر عن ذلك بوضوح.
باختصار، تحالف “دعوة” يثير الجدل في الساحة السياسية الألمانية، ويمثل تحديًا جديدًا للأحزاب التقليدية في البلاد.