تقنية جديدة لاكتشاف مرض ألزهايمر
تم الكشف مؤخراً عن طريقة مبتكرة للتعرف على مرض ألزهايمر في مراحل مبكرة ترتكز على تحليل حركة العيون للمرضى من خلال استخدام ميكروفونات مخصصة وضعت في آذانهم.
أهمية حركات العين السريعة
تتركز هذه التقنية على ما يسمى “حركات العين السريعة”، حيث يعد بطء هذه الحركات علامة أولية على الإصابة بالمرض. وفي حين أن الآلات التقليدية المستخدمة لمتابعة حركات العيون قد تكون مكلفة ومعقدة، فإن استخدام الميكروفونات كبديل يمكن أن يسهل العملية بشكل كبير، وفقًا لموقع “ساينس أليرت”.
فريق البحث والاختبارات
يتعاون فريق من الباحثين بقيادة المهندسة راشيل بوسيرهال وعالم الأعصاب كريس نيمكزاك لاختبار هذه التقنية الجديدة على مجموعة من 35 مريضًا يعانون من ألزهايمر، بهدف قياس مدى فعاليتها.
كيف تعمل آلية الكشف؟
يشير المهندس الكهربائي آريان شامي إلى أهمية حركات العين، حيث أنها تعكس الأداء الحركي والإدراكي للإنسان. إذ أن هذه الحركات تتكون من سلسلة من التحركات السريعة، مما يسهل عملية التركيز على محتويات المشهد.
وضع الميكروفونات واستكشاف الاهتزازات
تعمل الميكروفونات الموجودة في السماعات على التقاط اهتزازات تحدث نتيجة حركات العين، والتي غالباً لا يستطيع الشخص العادي سماعها. تم تصميم الأجهزة بحيث تتيح للباحثين مراقبة هذه الإشارات لاستخدامها كأداة تشخيصية فعالة.
دراسات مستقبلية وآمال جديدة
يتطلع الباحثون إلى تطوير أدوات يمكن أن تسهم في تشخيص ألزهايمر في مراحله المبكرة، وكذلك متابعة تطور المرض بمرور الوقت. سيتم تجهيز المشاركين في الدراسة بأجهزة تتبع العين والسماعات، مما قد يوفر بيانات قيمة حول سلامتهم الإدراكية.
