يعتقد كثيرون أن الإدارة هي شرف واعتزاز، لكنها في الواقع مسؤولية وتكليف! فوفقًا لحديث الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:قال النبي صلى الله عليه وسلم: “جميعكم راعٍ، ومَن يرعى فهو مسؤول عن رعيته”.

عمل جيد وإحسان في كل شيء هما مطلب إسلامي، إذ قال الله تعالى: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين} [البقرة: 195]، وروي عن عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّ الله يُحِبُّ إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”، وأكد الألباني صحة الحديث.

قلة المديرين المبدعين بالرغم من وفرة المدراء الناجحين يدفعنا للتفكير في الإبداع، طالما يتطلع العالم اليوم إليه أكثر من أي وقت مضى. الإبداع ليس مجرد رغبة بل هو ضرورة تتطلب منا العمل بجد وإخلاص.

ترتيب الأهداف حسب الأولويات ضروري، فهناك أهداف هامة وأخرى مهمة أكثر.

خطوات نحو إدارة ناجحة وإبداعية:

🔷️ مراقبة الله في السر والعلن وجعله شاهدًا على كل أعمالنا، سواء كانت صغيرة أو كبيرة.

🔷️ الاستخارة قبل اتخاذ أي قرار أو خطوة مهمة، حسب السنة النبوية، لأن حكمتنا محدودة واختياراتنا قد تكون غير صحيحة دائمًا.

🔷️ الحسن في التعامل مع الآخرين، موضوع أكدت عليه القرآن الكريم [آل عمران: 159].

🔷️ طلب النصيحة من أهل العلم والخبرة والتنسيق بينهم، كما دعا القرآن في سورة الشورى [38].

🔷️ التصدي للمشاكل بحكمة وهدوء، من دون تصاعد أو جدال.

🔷️ التخطيط الجيد قبل التنفيذ، بوضع خطط واضحة ومحددة تتناسب مع الرؤية المستقبلية.

🔷️ تنظيم الأولويات حسب الأهمية والقدرة على إدارة الوقت والمواعيد.

🔷️ اختيار الأفراد المناسبين وتعيينهم بالمكان المناسب.

من سمات القادة الناجحين والمديرين الإبداعيين: الثقة بالنفس، قبول الانتقاد ببناء، مهارات التواصل وحب العمل، وهذا يمكن أن يدفعنا نحو التميز والابتكار بإذن الله.

🔷️ التدريب المستمر لجميع أفراد الفريق دون استثناء، لمواكبة التطورات المستمرة وجعل المؤسسة أكثر مرونة.

🔷️ التحفيز عبر نظام المكافآت لتحقيق أداء متميز.

🔷️ التفكير الإبداعي لتحقيق الأهداف بأساليب جديدة ومبتكرة.