حثّت أعوان الأسرى المعتقلين في غزة الولايات المتحدة ودول أخرى حيث يحتجز مواطنوها لدى حماس في القطاع، على زيادة الضغط على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق مع الجماعة لضمان عودتهم.
أكد “المنتدى العائلي للرهائن والمختطفين” أنه في ظلّ تقدم واضح في المحادثات بين الزوجين، نطلب من عدد من الدول “ممارسة تأثيرها على حكومة اسرائيل”، والضغط من أجل الاتفاق.
وجاء في رسالة العائلات إلى سفراء تلك الدول “في هذه اللحظة الحاسمة ومع توافر فرصة حقيقية لإطلاق سراح الرهائن، يجب على حكوماتكم دعم هذا الاتفاق بشكل قوي”.
وأضافت العائلات أن هذا هو الوقت الأمثل لجعل تلك الدول تستخدم نفوذها على حكومة إسرائيل وجميع الأطراف الأخرى المعنية، لضمان التوصل إلى اتفاق “يُعيد في النهاية جميع أحبائنا إلى الوطن”.
إنهاء الصراع
شددت أعوان الأسرى الإسرائيليين، في بيان، على أن “يجب إنهاء الصراع إذا كانت هذه هي السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن”.
وجاء بيان العوائل اليوم الثلاثاء بعد إعلان حركة حماس قبولها مقترح وقف إطلاق نار تقدمه الوسطاء المصريين والقطريين، مؤكدة أن القرار النهائي يعود الآن إلى إسرائيل للموافقة عليه.
وذكر بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه “على الرغم من عدم تلبية مقترح حماس لمطالب إسرائيل الأساسية، سترسل إسرائيل وفدًا للتباحث مع الوسطاء” في القاهرة.
وفي الوقت نفسه، قررت حكومة نتنياهو مواصلة العمليات العسكرية في رفح، رغم تحذيرات الولايات المتحدة ودول غربية من أي هجوم عسكري يهدد المدنيين الذين نزحوا إلى المدينة للفرار من القصف الإسرائيلي على شمال القطاع.
وتصر حماس على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تصر على تحقيق هدفها بـ”التخلص” من حماس وهو أمر لا يمكن تحقيقه من دون شن هجوم بري في رفح.
