غارة إسرائيلية تودي بحياة خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية، حسب وزارة الصحة
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل خمسة فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية بشمال الضفة الغربية المحتلة.
ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طائرة مسيرة استهدفت مجموعة من خمسة شبان بالقرب من مسجد في مدينة طوباس عند الفجر يوم الأربعاء، وتم نقل الجثث بواسطة طاقم الإسعاف إلى مستشفى الحكومة المحلي.
فيما أوضحت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) أن الطائرة استهدفت “خلايا إرهابية مسلحة” خلال عملية لمكافحة الإرهاب قامت بها قوات الأمن في طوباس وبلدة طمون المجاورة.
كما ذكر مسؤول عسكري إسرائيلي لاحقًا أنه تم إعلان حظر التجول في طوباس كجزء من العملية.
وحسب المسؤول، تم إحاطة المستشفى الحكومي وتمكن الناس من الدخول والخروج فقط بعد تدقيق بواسطة القوات.
وقد أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن القوات الإسرائيلية تقوم بحملات تفتيش واسعة النطاق في ضواحي المدينة والعديد من الأحياء.
إضافة إلى ذلك، ذكرت “وفا” أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيمات اللاجئين ما زالت مستمرة لليوم الثاني على التوالي.
في يوم الثلاثاء، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل رجل وامرأة فلسطينيين بنيران قوات إسرائيلية في طولكرم. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الحادث.
يأتي ذلك بعد أيام من أكبر عملية إسرائيلية في الضفة الغربية منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر والحرب التي تلت ذلك في غزة.
وقالت وزارة الصحة إن ما لا يقل عن 36 فلسطينيًا قُتلوا خلال العملية التي استمرت تسعة أيام في مناطق طوباس وطولكرم وجنين. وقد ادعت معظم القتلى أنهم يقدمون دعمًا من قبل المجموعات المسلحة، لكن الوزارة أكدت أن الأطفال كانوا بين القتلى.
كما قُتل جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات في جنين.
وفي يوم الأربعاء أيضًا، أفادت فرق الإسعاف الإسرائيلية أن حالة رجل إسرائيلي حرجة عقب هجوم بصدم سيارة بالقرب من مستوطنة جفعات أساف.
أضاف الجيش الإسرائيلي أن المهاجم تم “تحييده” في المكان.
وقد حددت وسائل الإعلام الإسرائيلية سائق الشاحنة كمواطن فلسطيني من رفـات، بالقرب من رام الله.
في يوم الأحد، قُتل ثلاثة حراس إسرائيليين برصاص سائق شاحنة أردني عند معبر الكرامة بين الأردن والضفة الغربية.
شهدت الضفة الغربية ارتفاعًا ملحوظًا في العنف منذ أكتوبر الماضي.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 690 فلسطينيًا قُتلوا، مع تكثيف القوات الإسرائيلية لعمليات البحث والاعتقال تقريبًا يوميًا.
زعمت إسرائيل أنها تعمل على الحد من هجمات الفلسطينيين على الإسرائيليين في الضفة الغربية وإسرائيل، حيث قُتل 28 إسرائيليًا حتى 2 سبتمبر، وفقًا للأمم المتحدة.