يبدأ تنفيذ اتفاق غزة في مرحلته الأولى صباح اليوم (الأحد)، بعد شهور طويلة من الدمار والموت. يتطلع الغزيون إلى سريان هذا الاتفاق كفرصة للهدنة، ليتجنبوا المزيد من القتل والتشريد وطلب لقمة العيش والماء. بينما تستعد إسرائيل لاستقبال معلومات عن إطلاق أسراها لدى حركة “حماس”، حيث من المتوقع الإفراج عن ثلاثة منهم بعد الظهر.
بالتزامن مع بدء إسرائيل انسحاب قواتها من القطاع، أعلنت “حماس” استعدادها لنشر قواتها، مما يشير إلى أن الهدف الذي سعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقضاء على الحركة لم يتحقق. حيث كانت أحد أهدافه هو منع عودة “حماس” إلى الحكم في غزة.
على الجانب الفلسطيني، أكد الرئيس محمود عباس على ضرورة أن تتولى دولة فلسطين كامل مسؤولياتها في القطاع، مشدداً في حديثه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على استعداد الحكومة لتولي المعابر.
في سياق متصل، أوضح نتنياهو أن إسرائيل لن تمضي قدماً في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل استلام قائمة تضم أسماء 33 رهينة ستقوم “حماس” بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق. كما أفادت تقارير من صحيفة “هآرتس” العبرية بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قد قدم استقالته من الحكومة احتجاجاً على هذا الاتفاق.
