عمت مشاعر الغضب في إسرائيل تجاه حكومة بنيامين نتنياهو بعد إعلان جيش الاحتلال عن العثور على جثث ستة محتجزين داخل نفق في قطاع غزة.
استدعاء للتظاهر
وطالبت “هيئة عائلات المختطفين” العمال والمؤسسات بتنفيذ إضراب وتظاهرات في جميع أنحاء إسرائيل، بينما دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى اجتماع فوري للمجلس الوزاري الأمني للتراجع عن القرار الأخير الذي اتخذ يوم الخميس المنصرم.
مواجهة بين نتنياهو وغالانت
تصاعدت حدة المواجهات بين غالانت ونتنياهو بعد مناقشات حول السيطرة على محور فيلادلفيا في غزة، حيث أبدى غالانت معارضة قوية لذلك، مبررا بأنه يعيق جهود التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
ردود الفعل على استعادة الجثث
في ظل تصاعد الاحتجاجات، دعا زعيم معسكر الدولة بيني غانتس المواطنين للخروج للمطالبة بتغيير الحكومة، مشددا على فشل حكومة نتنياهو في ملفات الأمن والحياة الإنسانية. كما انتقد زعيم المعارضة يائير لبيد الحكومة بسبب عدم إنقاذ المحتجزين، داعيا للإضراب العام.
تصريحات نتنياهو
ردًا على الاتهامات، أكد نتنياهو أن الجهود لحل قضية المخطوفين مستمرة، مشيراً إلى أن حماس ترفض جديًا المفاوضات، وأكد أيضًا أن إسرائيل لن تتوقف حتى تصل إلى مسؤولي حماس المتورطين في عمليات الاغتيال. كما ألغى الاجتماع المقرر لمجلس الوزراء وأشار إلى اجتماعات أخرى تتعلق بالطاقم الوزاري الأمني.
مقتل الأسرى في القصف
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن استعادة جثث ستة محتجزين تم تأكيد هوياتهم، وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزنه بسبب وفاة أحدهم، بينما حمّلت حماس المسؤولية عن مقتل الأسرى للقصف الإسرائيلي المستمر، بما في ذلك الأسير هيرش غولدبرغ بولين الذي تم الإعلان عن فقده.
مع تزايد الاحتجاجات والمطالبات بإبرام صفقات تبادل، تشير التوقعات إلى تفاقم الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الفوضى السياسية والقيام بإجراءات أكثر فعالية بشأن مخاطر حياة الأسرى الباقين.