شبكات
ظاهرة بيع أطفال ورضع على فيسبوك بـ100 دولار تثير غضب المصريين
التفاصيل الكاملة للواقعة
أثارت مواقع التواصل الاجتماعية في مصر حالة من الصدمة بعد تداول إعلان في مجموعة فيسبوك باسم “تبنى طفلاً يتيماً” تعرض فيه أطفال للتبني مقابل مادي.
ازداد عدد أعضاء المجموعة إلى عشرات الآلاف في وقت قصير، وتحولت إلى سوق إلكتروني مفتوح لبيع الأطفال والمتاجرة بهم.
تقدم المجموعة إعلانات لبيع الأطفال، يشمل ذلك الأيتام أو الرضع وحتى أجنة لم يولدوا بعد، حسب الادعاءات.
تشير البيانات الصادرة عن السلطات المصرية إلى أن الغالبية العظمى من الأطفال المعروضين للبيع هم من الأطفال غير الشرعيين، وتتراوح أسعارهم من 3000 إلى 5000 جنيه مصري، أي ما يعادل 100 دولار تقريباً.
كما ظهرت مجموعات مشابهة تم تحويلها إلى منصات لعمليات الاحتيال والنصب بعد اكتشاف عروض وهمية لأطفال غير موجودين أصلاً.
الألم والغضب والتحذيرات
رابط المصدر
تعليقات حول قضية بيع الأطفال على مجموعات فيسبوك
استعرض برنامج “شبكات” خلال حلقته يوم 9 يناير 2025، مجموعة من تعليقات المستخدمين على الظاهرة المتزايدة لبيع الأطفال على مجموعات فيسبوك. حيث علّق خالد قائلاً: “شعرت بالحزن حقاً على الأطفال وأولئك الذين وصلت بهم الظروف للتخلي عن أطفالهم من أجل لقمة العيش”.
ومن جانبها، عبّرت ندى عن رعبها من فكرة بيع الأطفال وتداعياتها، قائلة: “ما يحدث يؤلم قلبي بالفعل، ابني في حضني ولا أستطيع تخيل بعده عني. كيف يمكن لأي أم أن تسلك هذا الطريق؟”.
كما تناولت ماريا الأبعاد الخفية لعملية بيع الأطفال والاتجار بهم قائلة: “الله يحمي الأطفال. من الممكن جداً أن يتم شراؤهم وبيعهم للاتجار بالبشر أو تجارة الأعضاء، وما خفي كان أعظم”.
من جهتها، قالت هند: “وجدت نفسي مصدومة عندما اكتشفت المجموعة، ولكن لاحظت أن الأمر برمته لجذب المتابعين وزيادة الانتشار. ينبغي مساءلة المؤسس وكل من يشارك فيه”.
وقد تمكنت وحدة الرصد والتواصل بإدارة نجدة الطفل في مصر من كشف مجموعة “تبنى طفلاً يتيماً”، حيث أبلغت السلطات المختصة والتي بدورها أحالت القضية إلى النائب العام للفحص والتحقيق.
تعتبر هذه الجريمة اتجاراً بالبشر، وهو فعل يعاقب عليه القانون بعقوبة السجن المؤبد وغرامة تصل إلى 500 ألف جنيه مصري، وفقاً لقانون العقوبات المصري.
9/1/2025
