غفوة ساعة في العمل تكسب موظفاً صينياً 48 ألف دولار

Photo of author

By العربية الآن

غفوة قصيرة تكسب موظفاً صينياً 48 ألف دولار

صورة لموظف نائم في مكتبه
الموظف الصيني كان مدير قسم في شركة كيميائية بمدينة تايكسينغ في مقاطعة جيانغسو قبل أن يُفصل بسبب غفوته في مكتبه (بيكسلز)

حقق موظف صيني تعويضاً قدره 350 ألف يوان (ما يعادل 48 ألف دولار أمريكي)، بعد فصله من عمله بسبب نومه غفوة قصيرة على مكتبه.

الموظف الذي شغل منصب مدير قسم في شركة كيميائيات، غفا لمدة ساعة في مكتبه منتصف الليل عقب يوم عمل مرهق، وهو الموقف الذي تم توثيقه من خلال كاميرات المراقبة.

بعد بضعة أيام، اعتبرت الشركة أن نومه يعد “خرقاً خطيراً” لسياسات الانضباط لديها، وقامت بفصله بعد مشاورة نقابة العمال.

في إعلان الفصل، أكدت الشركة أنه “على الرغم من انضمامه منذ عام 2004 وتوقيعه لعقد عمل مفتوح، فإن سلوكه يُعد انتهاكاً شديداً لقواعد الشغف لدينا”، مما دفعه إلى رفع دعوى قضائية ضد القرار الذي اعتبره غير مبرر.

كما حكمت محكمة تايكسينغ الشعبية لصالح الموظف، مشيرة إلى أن قرار فصله لم يكن متناسباً مع المخالفة المرتكبة، خاصة وأنها كانت الواقعة الأولى ولم تتسبب بأي أضرار جسيمة للشركة.

كما أشادت المحكمة بسجل الموظف المهني الجيد وطول فترة خدمته، وقامت بمنحه تعويضًا ماليًا كبيرًا بلغ حوالي 48 ألف دولار.

فوائد القيلولة في العمل

يؤكد د. ماثيو وكر، طبيب أعصاب، أن “العمل لفترات طويلة والتنقل من وإلى العمل يؤديان إلى نقص فترات النوم، مما يؤثر سلبًا على صحة الشخص”، مضيفًا أن “ليس هناك جانب من جوانب الصحة العقلية أو الجسدية يعتمد على النوم الكافي.”

تشير الأبحاث إلى أن قلة النوم تؤدي إلى آثار سلبية عديدة على الجسم، مثل تسريع الشيخوخة وزيادة احتمالية الإصابة بالسمنة والاكتئاب، وكذلك تأثيرات على القدرة العقلية والإنتاجية في العمل.

تتضمن فوائد القيلولة القصيرة:

  • تعزيز الإنتاجية: قيلولة قصيرة (10-20 دقيقة) تعزز التركيز وتقوي القدرة على حل المشكلات.
  • تحسين الذاكرة والتعلم: تُساعد القيلولة على تيسير تعزيز المعلومات في الدماغ.
  • تقليل التوتر: تخفض القيلولة السريعة من مستويات الضغط النفسي.
  • تعزيز الإبداع: تساعد راحة العقل في تحفيز التفكير الإبداعي.
  • رفع مستويات الطاقة وتحسين المزاج: تعيد القيلولة شحن الجسم وتنشط الروح حتى نهاية اليوم.
المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.