يستمر بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، في الإصرار على عدم الاستسلام وسط تدهور نتائج فريقه في الموسم الحالي. ورغم المعاناة المستمرة في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، أكد غوارديولا أن هذه الفترة الصعبة تذكره بالإنجازات التي حققها في السنوات الماضية.

لقد قاد غوارديولا فريق مانشستر سيتي للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز ست مرات، بما في ذلك أربع مرات متتالية منذ توليه المسؤولية قبل ثماني سنوات. ومع ذلك، يعيش المدرب الإسباني حالياً أسوأ فترة له، حيث حقق الفريق السماوي انتصارًا واحدًا فقط في آخر 13 مباراة.

**ترتيب الفريق ومؤشرات الأداء**

يحتل مانشستر سيتي حالياً المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 28 نقطة، ويبتعد بفارق 6 نقاط عن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، و14 نقطة عن المتصدر ليفربول.

غوارديولا قال مؤخراً، في تصريحات لصحيفة “موندو ديبورتيفو”: “الذكريات الجميلة تعود لتظهر لي. لقد كنا نلعب بمستوى رائع لا يصدق”. وأقر بأن تراجع مستوى الفريق كان متوقعاً، لكنه لم يتوقعه بهذا الشكل، مشيراً إلى أن 7 أو 8 لاعبين أساسيين يعانون من الإصابات.

**عزيمة المدرب**

على الرغم من التحديات، أكد غوارديولا، الذي جدد عقده مع النادي الشهر الماضي لمدة عامين، أنه سيقوم بكل ما في وسعه لإعادة “السيتي” إلى مستواه المأمول. وأوضح: “لن أستسلم. أريد أن نجعل الجميع فخورين بما نقدمه”.

وعند سؤاله عن كيفية تأثير التراجع في الأداء على ضغط الجماهير، أجاب بغوارديولا بالقول: “نعم، أدرك أن الهدف هو إرضاء الجماهير. لقد فهمت هذا منذ كنت لاعباً، ولا يمكن تجاهله”.

**المباريات القادمة**

سيواجه مانشستر سيتي ليستر سيتي اليوم في الجولة الأخيرة من الدور الأول للدوري الإنجليزي الممتاز. وفي المباريات المقبلة، سيلتقي السيتي بأندية مثل وست هام يونايتد وبرينتفورد وإيبسويتش تاون، وهي فرص متاحة لتحسين الأداء وفقاً للصحيفة الإسبانية، إذ تلعب هذه الفرق في النصف السفلي من الجدول.