تايمز: فتى سوداني جنّدته مليشيا الدعم السريع قسراً يتطلع للعودة إلى الدراسة
رغم عدم استخدامه سلاحًا من قبل، إلا أن قائد المليشيا أمره بإطلاق النار على أي شيء يتحرك.
نجاح اللجوء إلى القتال
يستذكر محمد تجربته في المعركة الأولى، حيث وصفها بأنها كانت أسهل مما توقع، مشيراً إلى أنه لم يتمكن من رؤية مكان الذخائر. وتمنى أن يغفر الله له تأثيره على أي مدنيين أو جنود.
قائد المليشيا، الذي أمده بملابس عسكرية وحذاء، قال له: “يبدو أنك تقاتل معنا منذ فترة”.
الاختطاف والقسوة
تم اختطاف محمد من الشارع ودُفع للانضمام إلى مجموعة عانت من سمعة سيئة. أفادت “تايمز” بأن الانتهاكات كانت شائعة، مع وجود تجنيد قسري يتم عبر استخدام العنف.
حياة الجرائم والانتهاكات
تم إكراه محمد وزملاؤه على نهب القرى، حيث كانت تُمنح لهم مكافآت تشمل رؤوس الماشية مقابل ذبح الخراف المسروقة. كما عُرف عن المنطقة أيضاً وجود عصابات للاغتصاب استهدفت النساء المسنات في الغالب.
طموحات محمد المستقبلية
رغم الظروف الصعبة، إلا أن محمد كان يأمل في الهروب. كانت لديه رغبة متجددة للعودة إلى مسقط رأسه واستئناف دراسته ولعب كرة القدم مع أصدقائه بعد كل ما مر به.
يشعر محمد الآن بالقلق تجاه عائلته بعد مشاهدته للفظائع في النزاع، لكنه يواصل خطط الهروب.
نجاح الهروب وبدء حياة جديدة
استطاع محمد الهروب عقب غارة جوية استهدفت القوات، واتصل بوالدته ليخبرها عن سلامته. سار لساعات ليصل إلى قرية آمنة حيث يعيش الآن مع جده.
يظهر محمد تغييرات واضحة على شخصيته، حيث أصبحت والدته تلاحظ هدوءه مقارنة بما كان عليه سابقاً.
التطلع نحو المستقبل
يخصص محمد وقته الآن للدراسة، وتمنى العودة إلى مقاعد الدراسة، ملتزماً بعدم العودة إلى الفوضى التي عاشها مؤخراً.
رغم سعيه لاستعادة حياته الطبيعية، تبقى في ذهنه ذكريات التحذير من المحن التي مر بها.