فحص الحمض النووي يكشف سرًا جديدًا في قضية الأردني من صيدنايا

Photo of author

By العربية الآن

فحص الحمض النووي يكشف الحقيقة في قضية الأردني العائد من صيدنايا

أسامة البطاينة لحظة وصوله الأردن المصدر: تويتر @Mutaz_Alamarat
رجل أردني فاقد للذاكرة ومعتقل منذ 40 عامًا، في سجن صيدنايا لا يذكر من حياته إلا كلمة إربد، وهي محافظة شمال المملكة (مواقع التواصل الاجتماعي)
أعلن وزير العمل الأردني الأسبق، نضال البطاينة، أن نتائج فحص الحمض النووي للمعتقل المحرر من سجن صيدنايا، بشير البطاينة، أظهرت أنه ليس أسامة بشر البطاينة، الأردني المفقود منذ عام 1986 في سوريا.

وعلى الرغم من فرحة عائلة البطاينة على عودة نجلها من السجون السورية، إلا أن الفحص أظهر أنه ليس ابنهم المفقود، رغم فقدانه الذاكرة نتيجة التعذيب الذي تعرض له.

وقد انتشرت قصة المواطن الأردني عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد اقتحام قوات المعارضة لسجن صيدنايا، حيث ظهر في حالة يرثى لها.

وفقًا لشهود عيان، فإن الرجل رائع الكلمات “إربد” و”جمال عبد الناصر” الذي لا يتذكر من حياته إلا تلك الكلمتين، كان قد احتُجز لمدة 40 عامًا، وتعرض لظروف قاسية.

هذه الحادثة أثارت تكهنات بأن الرجل هو ابن العائلة البطاينة، الذي اختفى في سوريا عام 1986. وقد أكدت وزارة الخارجية، عبر المتحدث الرسمي سفيان القضاة، أن المواطن هو أسامة بشير حسن البطاينة، المولود في إربد عام 1968.

وأشار القضاة إلى أنه بعد انتشار القصة على وسائل التواصل، تواصلوا مع والد المعتقل، ليحصلوا على المعلومات اللازمة. وأضاف أنه تم تسليم أسامة البطاينة إلى والده عبر معبر جابر الحدودي.

خيبة الأمل

عانت عائلة البطاينة من خيبة أمل بعد أن تحطمت آمالهم في استعادة ابنهم المفقود، حيث أثبتت الفحوص الطبية عكس توقعاتهم.

سجن صيدنايا

يُعد سجن صيدنايا، المعروف بـ”المسلخ البشري”، من أكثر السجون السورية اعتداءً وظروف احتجاز قاسية. وقد شهد السجن حالات تعذيب بشعة، مما جعله يكتسب سمعة سيئة.

في 8 ديسمبر 2024، تمكنت قوات المعارضة السورية من اقتحام السجن وتحرير جميع المعتقلين، معلنةً إسقاط النظام وعودة السيطرة إلى دمشق.

المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.