فرحة بتساقط الأسد في المناطق العلوية بسوريا

Photo of author

By العربية الآن

<

div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5092394″ data-section-id=”97115″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-12/888910.jpeg” data-title=”فرحة بسقوط الأسد حتى في المناطق العلوية في سوريا” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5092394-%D9%81%D8%B1%D8%AD%D8%A9-%D8%A8%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7″ id=”article_node_id” data-value=”5092394″ data-publicationdate=”2024-12-16T22:00:30+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5092394-%D9%81%D8%B1%D8%AD%D8%A9-%D8%A8%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7″>
في معقل الطائفة العلوية في غرب سوريا، يحتفل العديد من أفراد هذه الأقلية بانهيار النظام السوري. ومع ذلك، يعربون عن قلقهم من تعرضهم للتهميش أو الانتقام بسبب قربهم من عائلة الأسد التي حكمت البلاد لعقود.

السيطرة على دمشق

استطاعت فصائل معارضة، يقودها “هيئة تحرير الشام”، السيطرة على دمشق في الثامن من ديسمبر، مما أنهى حكم الرئيس بشار الأسد الذي لطالما ادعى أنه حامي الأقليات في بلد يهيمن عليه المسلمون السنة.

تسعى السلطات الجديدة إلى طمأنة الأقليات الدينية، لكن العلويين يشعرون بالقلق من أن يصبحوا هدفًا لانتقامٍ جماعي بسبب ارتباطهم بحكم الأسد.

تقول طالبة جامعية من مدينة اللاذقية: “الكثير من أبناء طائفتنا قلقون لأن من حررونا ليسوا مجموعة واحدة، فهناك عدة فصائل وبعضها لديه تاريخ أسود”.

ويشير الكاتب والباحث الفرنسي فابريس بالانش إلى أن العلويين كانوا قريبين من نظام بشار، مما يجعلهم عرضة لهذا الانتقام. ويقدر عددهم بنحو 1.7 مليون شخص، ما يعادل 9% من إجمالي سكان سوريا.

أصوات تطالب بالعفو

بناءً على تصريحات بالانش، فإن موقف العلويين قد يؤدي إلى خطر نشوب انتقام جماعي ضدهم. وقد دعا الزعماء الروحيون للطائفة إلى إصدار عفو عام وتوفير ضمانات للعودة الآمنة للنازحين.

بينما يعبر أصدقاء الطالبة ذو الأصول السنية عن دعوات للوحدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها منزعجة من التعليقات المليئة بالكراهية التي تراها على منصات مثل “إنستغرام” و”فيسبوك”. أشارت إلى أن شقيقتها وزوجها يشعران بخوف شديد دفعهما إلى مغادرة البلاد.

أدى تقدم المعارضة إلى هجرة الكثير من العلويين، خاصة من مدينة حمص إلى المناطق الساحلية مثل اللاذقية وطرطوس، التي تمثل معقل الطائفة.

وقد وثق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” عدة انتهاكات ارتكبها مقاتلو المعارضة بحق المدنيين في هذه المنطقة. في ظل هذه الأوضاع، أكد رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير على أهمية ضمان حقوق جميع المواطنين والطوائف.

مظاهر فرح وسقوط تماثيل

انهيار الأسد أدى إلى مظاهر من الفرح في معاقل طائفته، حيث تمت إزالة تماثيل الأب حافظ الأسد من اللاذقية وطرطوس.

تشير الطالبة إلى أن معظم أصدقائها العلويين لا يدعمون عائلة الأسد، موضحة أن “كل خيرات البلاد كانت تذهب إليهم”، مما أدى إلى فقرهم وقلة الخدمات الأساسية.

في بلدة القرداحة، قال الطبيب فداء ديب إن السكان ليسوا مسؤولين عن أفعال الأسد والدائرة المحيطة به. وتحدث ديب بعد اجتماع لعدة شخصيات علوية بعد إحراق ضريح الرئيس السابق حافظ الأسد مؤخراً. الطائفة، رغم حجمها، تشعر بالاستياء من عائلة الأسد بسبب التضحيات التي تكبدتها منذ بداية النزاع عام 2011.

وأوضح بالانش أن “رجلًا من كل ثلاثة تتراوح أعمارهم بين 20 و45 عامًا قد قُتلوا في الحرب”. وقال مدرس من مدينة جبلة، معبراً عن مشاعره بعد سقوط الأسد: “بكيت ولم أنم، شعرت بمزيج من الخوف والفرح”.وأعرب عن رغبتهم في القانون والدستور المدني.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.