فزع وهمّ.. أفلام أجنبية تُبث خلال فترة عيد الفطر | فن

Photo of author

By العربية الآن

<

div aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>ليس هناك فرق – أبدًا – بين صوت المسلسلات خلال شهر رمضان، حيث تتوقف دور السينما في عدّة بلدان عربية عن عرض أعمال السينما الأجنبية خلال هذا الشهر الفضيل. ولا حكمة تُعرض أعمال سينمائية عربية إلا بعد ذلك في انتظار زمن العيد المبارك.

وعند انتهاء شهر رمضان، تبدأ دور العرض في عرض أفلام العيد العربية جنبًا إلى جنب مع أعمال سينمائية أجنبية حديثة وأُخرى تم تأجيل عرضها حتى نهاية رمضان. وتلك الأعمال تُشكل همّنا هنا.

البروز

فيلم “البروز” (The First Omen)، واحد من أهم الأفلام المؤجّلة، بدأ عرضه في الولايات المتحدة وحول العالم في الخامس من أبريل/نيسان الجاري. يعد هذا العمل من نوع الرعب والأمور الخارقة، من إخراج أركاشا ستيفنسون في أولى أعمالها الترويجية، حيث شاركت هي أيضًا في كتابته مع كيث توماس وتيم سميث استنادًا على حكاية من إبداع لبين جاكوبي.

يقدّم الفيلم حبكة تبدأ قبل الأحداث السينمائية لـ “البروز” (The Omen) التي تم عرضها عام ١٩٧٦، والتي افتُتِحت هذه السلسلة المكوّنة من 6 أفلام بالنسبة لعرض “البروز” الأول. ويجمع العمل بين كلًا من نيل تايجر فري وتوفيق باهرون وسونيا براغ ورالف إنيسون وبيل ناي.

يتناول “البروز” الأول حدثًا تكشف خلاله امرأة أميركية عن مؤامرة خفية لاستحضار شرير يُسهِم في نهاية العالم. بلغت نسبة اعجاب النقاد بالفيلم 79% عبر موقع روتن توماتوز، حيث وُصِف بأنه “فزع في الحقيقة، حتى مع تقديم قصة ضمن إطار سينمائية تاريخية، يُعد هذا الفيلم هو انطلاقة “بروز” لمستقبل واعد للسلسلة”.

وحقق الفيلم نسبة 68% من تقييمات المشاهدين على نفس الموقع، معتبرًا مثالًا جيدًا على استغلال نجاح الأجزاء السابقة لسلاسل أفلام مشهورة، حيث لم يقتصر على تقديم قصة سابقة عن الفيلم القديم، بل فتح الباب لمزيد من الأفلام المُرتقبة في نفس السلسلة بعد استعراض دماء جديدة فيها.

The First Omen. المصدر (20th Century Studios)
فيلم البروز (The First Omen) حقق معدل 79% من تقييمات النقاد على موقع روتن توماتوز (تونتيث سينشري ستوديوز)

التشيّد

فيلم “التشيّد” (The Bricklayer)، إثارة ونشاط أميركي بدأ عرضه في الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني. من إخراج ريني هارلن وتأليف مات جونسون وهانا ويغ، يُقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتب “بول ليندسي” نُشرت في 2010، ويشارك في بطولته آرون إيكهارت ونينا دوبريف وكليفتون كولينز جونيور وتيم بلاك نيلسون.

تدور أحداث الفيلم حول ستيف فيل، عميل سابق ماهر في وكالة المخابرات المركزية، يُعيد خدماته بعد تعرض الوكالة لجبهة خطرة تُهدِد وجودها. يتحد فيل لفضح تكتيكات مُعقدة من المؤامرات والأنماط الخفية والتحالفات الغادرة، ويضطر لاسترداد تدريبه السابق وغرائزه المبرهنة ومهاراته للتغلب على خصومه وكشف دوافعهم الحقيقية وحماية السرّ الذي يعرض الأمن القومي للخطر.

بلغت نسبة اعجاب النقاد بالفيلم 50% فقط على موقع روتن توماتوز، حيث وُصِف بأنه “فيلم تقليدي بشدة لم ينجح في التميز ضمن سياق هذا النوع من الأعمال أو تقديم أي مفاجأة”.

أوضح الناقد دينيس هارفي، في مجلة فارايتي، “قد لا تتوفّر أشياء ملفتة بمقدار كبير لتشويقنا بمُغامرة جديدة مع ستيف فيل، إنه فيلم يستعرض مآثر النوعية الأساسية بصورة جيدة تجعله يبدو أشبه بـ “ماكجروبر” (MacGruber) أكثر من أفلام 007 “جيمس بوند”، ومع ذلك ينجح في توفير متعة أثناء المتابعة”.

من الملاحظ من القائمة السابقة أن موزّعي الأعمال الأجنبية قرروا عدم عرض أعمال ضخمة مفترضة تحقيق مبالغ تنافسية في شباك التذاكر حتى نهاية موسم عيد الفطر، أي الأسبوع المقبل بالكامل، ومن بين تلك الأعمال التي تم تأجيل عرضها “جودزيلا وكونغ: الإمبراطورية الجديدة” (Godzilla x Kong: The New Empire).

المفتّن

“المفتّن” (Squealer) فيلم رعب آخر يُمكن مشاهدته في دور العرض خلال عيد الفطر المبارك، من إخراج أندي أرمسترونغ وتأليفه مع دانييل بورجيو وبطولة تيريس جيبسون وويز شاثام وثيو روسي وكاثرين موينغ ودانييل بورجيو وروني جين بليفنز. وقد تأخر عرض الفيلم طويلًا في المنطقة الشرقية، حيث تم عرضه في الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.الذكرى.

“الواشي" (Squealer) فيلم رعب المصدر :imdb
“الواشي” (Squealer) فيلم رعب يُمكن مُشاهدتَه في دور العرض خلال عيد الفطر المُبارك (آي إم دي بي)

بدأ الفيلم بانعدام امرأة من مدينة أميركية صغيرة، وقام شرطي وأخصائي اجتماعي بالبحث عنها ليكتشفا اختفاء عدد من نساء السكان المحليين، وأدى التحقيق بهما إلى اكتشافات مرعبة بداخل مزرعة خنازير معزولة، حيث تيريس جيبسون -نجم سلسلة أفلام “سريع وغاضب” (The Fast and the Furious)- وثيو روسي هما نجما هذا الفيلم المرعب المُلهم من أحداث واقعية الذي يدور في أجواء عالم القتلة السلسليين.

يُقدم الفيلم قصة بسيطة لمحبي هذا النوع من الأفلام التي تعتمد على صدمة المشاهد بلقطات مرعبة ودموية، خصوصًا أن شرير الفيلم جزار يشهد الكثير من لقطات الدماء والجثث المقطّعة، ومن ناحية أُخرى، الفيلم أغفل بناء الشخصيات والحوار بينها، فظهر بشكل ساذج من دون وجود أي تطور فعلي في الأحداث التي لم تكن سوى روابط بين المشاهد المرعبة وبعضها.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.