وأكد الرشق في بيان التزام حماس بالموقف الذي اختارته بالموافقة على الاقتراح الذي قدمته الوساطة، والذي أعلنت عن قبوله الاثنين الماضي.
وأضاف أن تقدم إسرائيل نحو اجتياح رفح في جنوب قطاع غزة واحتلال المعبر يهدف إلى قطع الجهود الوسيطة وتصعيد العدوان باتجاه الإبادة.
ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية صباح اليوم أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، ويليام بيرنز، قد عاد من تل أبيب إلى القاهرة لمتابعة المناقشات.
وفي اليوم السابق، التقى بيرنز في إسرائيل مع مسؤولين إسرائيليين، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورؤساء وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (موساد) والأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) لمناقشة وقف الهجوم على رفح متبادلًا مع الإفراج عن محتجزين إسرائيليين.
قبل سفره إلى تل أبيب، قرر بيرنز تمديد زيارته إلى الدوحة يوم الاثنين في محاولة لحل المناقشات قبل بدء إسرائيل لهجومها في شرق رفح.
وأعلن البيت الأبيض أن المحادثات لا زالت مستمرة بخصوص اتفاق محتمل في غزة وأن هناك فجوة بين الطرفين يُمكن تقليلها. وأشار – في بيان – إلى أن تحقيق “صفقة رهاءن” يعتبر أولوية قصوى لإدارة الرئيس جو بايدن، وأنه من الممكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار.
وقبلت حماس اقتراح اتفاق في 3 مراحل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، إلا أن مسؤولًا إسرائيليًا صرح أن مقترح الاتفاق غير مقبول لدى إسرائيل بسبب “تخفيف” بنوده، بحسب تعبيره.