<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5098601″ data-section-id=”34″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2025-01/911552.jpeg” data-title=”فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية” data-url=”https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5098601-%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D8%B1%D8%A6%D9%88%D9%8A-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9″ id=”article_node_id” data-value=”5098601″ data-publicationdate=”2025-01-06T19:05:53+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5098601-%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D8%B1%D8%A6%D9%88%D9%8A-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9″>
أعادت التقارير الأخيرة حول انتشار فيروس “HMPV” إلى الذاكرة المخاوف من احتمال حدوث جائحة عالمية جديدة تهدد الصحة العامة، مثلما حصل أثناء جائحة “كوفيد” قبل خمسة سنوات.
فيروس تنفسي قديم
يعتبر فيروس “HMPV” المعروف طوال الوقت، لم يكن حديث الاكتشاف. لأول مرة تم التعرف عليه عام 2001، رغم أن بعض الآراء تشير إلى أن الإصابات قد بدأت في منتصف القرن الماضي دون أن يتم تسجيلها بشكل رسمي قبل الألفية الجديدة. الاسم العلمي للفيروس هو “فيروس التالي لالتهاب الرئة البشري”، واختصاره “HMPV”.
نسبة الإصابات بين الأطفال
على عكس ما قد يتوقعه البعض، فإن الفيروس ليس نادراً. تشير التقديرات إلى أن حوالي 7 % إلى 10 % من الأطفال يصابون به قبل بلوغهم الخامسة، ولكنه يعتبر أعراضه بسيطة تعالج عادة كما لو كانت نزلة برد عادية. ومع ذلك، فإن الأمر قد يتحول إلى حالة خطيرة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
الأعراض
تتركز الأعراض غالباً في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، وتشمل سيلان الأنف، العطس، السعال، وصدور صوت صفير. قد يظهر ارتفاع بسيط في درجة الحرارة واحتقان الحلق. معظم الحالات تكون خفيفة وتستمر ما لا يزيد عن أسبوع. لكن الأطفال الصغار (دون 6 شهور) وكبار السن فوق 65 سنة وأصحاب المناعة المنخفضة يكونون أكثر عرضة للمضاعفات.
كيفية انتقال الفيروس
ينتشر فيروس “HMPV” كما تفعل معظم الفيروسات التنفسية، عبر استنشاق الهواء الملوث، سواء بشكل مباشر من خلال رذاذ شخص مصاب أو بشكل غير مباشر عبر لمس الأسطح الملوثة.
طرق الوقاية من العدوى
تشمل الطرق ذاتها التي اتبعت خلال جائحة “كوفيد” والأمراض التنفسية، مثل الابتعاد عن الزحام، عدم الاقتراب من الأشخاص المصابين، وارتداء الكمامات. كما يجب غسل اليدين بانتظام ويفضل عدم تناول الطعام إلا بعد طهيه جيداً وتناول غذاء صحي لتعزيز المناعة.
وعلى المصابين الالتزام بتعليمات منظمة الصحة العالمية بالبقاء في المنزل ووضع غطاء فم عند السعال.
الأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات
يعد الرضع وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي والأمراض المناعية من الأكثر عرضة لمضاعفات الفيروس.
تشخيص المرض
يعتمد التشخيص عادةً على الأعراض التاريخية والسريرية، وفي حال استمرار الأعراض لأكثر من أسبوعين يمكن إجراء فحص بالأشعة أو مسحة من الأنف.
طرق العلاج
يهدف العلاج بشكل أساسي إلى تخفيف الأعراض مثل استخدام خافضات الحرارة وشرب السوائل كثيراً. وفي حالات الأعراض الشديدة مثل ضيق التنفس، يجب التوجه إلى المستشفى. حتى الآن، لا توجد تقارير طبية تشير إلى حدوث حالات إصابة جماعية معقدة أو وفيات وبائية.
<div class="block-wrapper">
<div class="block-content">
<div class="ad-holder small text-center">
<script>
if (isMobileDevice()) {
document.write("<div id='div-gpt-ad-3341368-4'></script></div>");
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); });
}
</div>
</div>
</div>