قادة إسرائيل يعون ضرورة إنهاء حرب غزة، وفق صحف عالمية

Photo of author

By العربية الآن

صحف عالمية: قادة إسرائيل يدركون ضرورة إنهاء حرب غزة

تناولت العديد من الصحف والمواقع العالمية قضية وقف الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى قناعة صانعي القرار في إسرائيل بعدم إمكانية تجنب ذلك الحل. كما سلطت الضوء على التحديات الجديدة التي قد تواجهها إيران مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه.

إدراك إسرائيلي للحاجة إلى وقف الأعمال العدائية

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “صناع القرار في إسرائيل وقادة الأمن يدركون أن الالتزام بوقف الأعمال العدائية هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن”. وتعلم هذه الجهات أن حركة حماس لن تشكل جيشاً، مما يعني أن إسقاط حكمها ليس في متناول اليد.

أضافت الصحيفة أنه “إذا تم التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن، فإن ذلك سيساهم في تركيز الجهود على الترتيبات المنوطة بوضع غزة بعد الحرب”.

توجهات إسرائيلية حيال المساعدات الإنسانية

نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤول إسرائيلي أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس فرض قيود صارمة على مقدار المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى قبل تنصيب ترامب. وكشفت أن “إسرائيل تخطط أيضاً لتكثيف هجومها البري في غزة، وتوسيع العملية نحو وسط القطاع”.

الوضع الإيراني المتأزم

في جانب آخر، اعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” أن “القادة الإيرانيين، الذين يواجهون ضغوطاً اقتصادية متزايدة، يسعون لإظهار القوة في مواجهة التحديات الجديدة”. ورغم إجراء إيران أكبر مناورات عسكرية لها منذ عقود، إلا أن التصريحات العامة لقادتها لا تعكس القلق المتزايد في المجتمع الإيراني.

دعوة للحضور في حفل تنصيب ترامب

كشف موقع بلومبيرغ أن المستوطنين الإسرائيليين سيحضرون حفل تنصيب ترامب بدعوة من الجمهوريين، مما يشكل علامة على التضامن بين الإدارة الجديدة وحركة سياسية تتجنبها حكومات غربية بسبب مطالباتها بالأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.

تحقيق حول سجن صيدنايا

في تقرير لصحيفة “لوموند” الفرنسية، تم تسليط الضوء على سجن صيدنايا، الذي قيل إنه “يعد صورة مصغرة عن همجية نظام الأسد”، حيث توفي آلاف السجناء منذ عام 2011 نتيجة التعذيب أو أثناء عمليات الإعدام الجماعي.

وصف التقرير سجن صيدنايا بأنه قد زرع الرعب في نفوس جيل كامل من السوريين، مما أكسبه مكانة خاصة بين السجون الرئيسية في البلاد خلال حكم الأسد.

المصدر: الجزيرة



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.