أكد رئيس الوزراء الغيني مامادو أوري باه، اليوم الاثنين، أن عددًا من الأشخاص لقوا حتفهم بسبب تدافع جماهيري وقع بعد اشتباكات بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم في مدينة نزيريكوري بجنوب شرق البلاد يوم الأحد. بينما أفادت إحدى جماعات المعارضة عن مقتل العشرات.

بينما انتشرت مقاطع فيديو وصور عبر الإنترنت تُظهر عشرات الضحايا ملقين على الأرض، كان العديد منهم من الأطفال.

في أحد المقاطع، تم إحصاء أكثر من 12 جثة، إلا أن وكالة رويترز لم تتمكن من التحقق من صحة المقاطع أو تأكيد عدد القتلى، حيث تُشير التقارير المحلية إلى إمكانية زيادة العدد.

كما أظهرت الصور المتداولة بعض الجماهير تتسلق جدران الملعب.

قال باه في بيان له: “تدين الحكومة الحوادث التي جرت خلال مباراة كرة القدم بين فريقي لوبا ونزيريكور في نزيريكوري، وأسفرت عن سقوط ضحايا”. وأضاف أن السلطات المحلية تعمل على إعادة النظام.

Le gouvernement déplore les incidents qui ont émaillé le match de football entre les équipes de Labe et Nzerekore cet après-midi à Nzerekore . Lors de la bousculade des victimes sont enregistrées. Les autorités régionales sont à pied d’œuvre pour rétablir le calme et la sérénité…

— Bah Oury (@bahourykigna) December 1, 2024

وأفادت جماعة معارضة بأن العشرات لقوا حتفهم في التدافع، مع عدم تحديد العدد النهائي للضحايا بعد.

تشير وسائل إعلام محلية إلى أن الحادث وقع بسبب تدافع عشوائي تلاه رشق بالحجارة واشتباكات عنيفة بين الجماهير، مما أدى إلى حالة من الفوضى في الملعب، ودفعت الأجهزة الأمنية لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الجماهير الغاضبة نتيجة قرار تحكيمي مثير للجدل.

وذكر موقع “غينيا بانوراما” المحلي، أن “العنف تصاعد بسرعة وانتشرت مشاهد الذعر في الملعب، بينما استُخدم الغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة”.

من جهة أخرى، ألقى التحالف الوطني للتغيير والديمقراطية المعارض باللوم على السلطات، مؤكدًا أنها تتحمل “مسؤولية كبيرة عن هذه الأحداث المؤسفة”.

تجدر الإشارة إلى أن اللقاء كان نهائي بطولة أُقيمت تكريمًا للزعيم العسكري مامادي دومبويا.