قصة “أمي وأعرفها” للكاتب أحمد طملية.. صور جذّابة من حكايات المُخَيّم الفلسطيني

Photo of author

By العربية الآن



قصة “أمي وأعرفها” لأحمد طملية.. رؤى عميقة من روايات المعسكر الفلسطيني

غلاف رواية أمي وأعرفها
قصة “أمي وأعرفها” للأديب والمؤلف أحمد طملية أصدرت حديثا ضمن سلسلة النشرات العربية للأبحاث والنشر (الجزيرة)
قصة “أمي وأعرفها” للأديب والمؤلف أحمد طملية التي صدرت حديثًا ضمن سلسلة النشرات العربية للأبحاث والنشر قصة ودية وإنسانية في رؤيتها وتعبيرها وشخصياتها وأمكنتها، وهي أول عمل روائي يُنشره الكاتب بعد كتابه القصصي الأوّل “يا ولد” (2002) الذي ظهرت فيه بدايات ميله نحو القصة، واستلهمت شكل النصوص المفتوحة التي تمزج بين السرد وحُريّة النثر الشعري اليومي.

كما نشر كتابًا آخر يمثل لونًا من ألوان ثقافته في جانب النقد السينمائي، وحمل الكتاب عنوان “عند ذروة المشهد” (2010)، كما أنجز قصة أخرى بعنوان “كمثال” تبدو كاستكمال لعالم قصّته الأوّلى وجوّها وأمكنتها.

ومعنى ما سبق أن أحمد طملية كاتب مُتجدّد من ناحية الكمّ، وأنه يميل إلى قدر من التنوّع استنادًا إلى تنوّع ثقافته ومعارفه، لكن إنجاز القصتين حديثًا يدفعنا إلى التحسّب لجدية اهتمامه بالقصة، وأنه ربماوجد مجراه قلمه وتحدثه في هذا الشكل الدينامي.

وعندما نضيف إليهما المنظورات الإبداعية المختلفة في الروايتين والتميز والغنى فيهما، فإننا نتطلع إلى أن تحقق الرواية الأردنية والعربية صوتا جديدا تأخر قليلا في الظهور، ولكنه نشأ وهو ناضج يحمل مكونات الانتماء إلى الوعي الروائي، ويبدو أنه قادر على التعامل مع تعقيدات هذا النوع الأدبي المعقد، بما يتضمن من إمكانيات التصادم مع تعقيدات حياتنا، وقدرته على تسجيل جوانب من حكاية الشخص والمجتمع، والتعبير عن اهتمامات المجتمعات المركزية والمهمشة بكفاءة وحنكة قد لا تتيحهما أنواع أدبية أخرى.

فصول مرقمة ومتسلسلة

تتبنى الرواية من حيث بنائها وتنظيمها تقنية الكتابة في فصول مرتبة آليا بالأرقام المتسلسلة، وتمتد من فصل “1” حتى الفصل “24” بصورة فصول ذات طول وقصر متباين، لكن العنصر المشترك بينها جميعًا هو شخصية “فؤاد” الفتى الجامعي الذي يعيش في حي شعبي من أحياء مخيم لاجئي الفلسطينيين في العاصمة الأردنية عمان.

ينضم الشاب في الفترة التي يتناولها الرواية إلى إحدى الشركات، وتسير حياته اليومية بين المنزل والحي والجيران والعمل ودائرة صغيرة من الأصدقاء، ولكن علاقته بذاته وقدر تفكيره في محيطه هما ما يشغلانه بشكل أساسي، ويوسعان نطاق يومه ويكشفان عن الأشياء المخفية في حياته، يضاف إلى ذلك ويغذيه نشاط ذاكرته التي تمثل جزءًا من عالمه الخفي، ذلك العالم الذي تتحدث عنه الرواية بأسلوب رائع وماهر.

يقدم لنا الراوي، الذي يحكي من منظور شخص غائب ويتنوع أحيانًا في أساليب سرده, لمحات تكشف عن شخصية “فؤاد” ومجتمعه (الجيران والأسرة والأصدقاء)، فالرواية، ورغم أنها لا يرويها “فؤاد” بشكل مباشر, إلا أنها برمتها تعود إلى منظوره ومكانته، ولذلك يمكننا أن ننظر إلى الراوي الذي يسرد كشخصية فنية لـ “فؤاد” يحكي عن نفسه من خلال منظور شخص غائب في بعض الأحيان ومتكلم في أحيان أخرى, ويقدم له السرد بمنظور شخص غائب بطريقة جمالية وفنية تمكنه من فهم حياته وتفاصيل واقعه بشكل أفضل وأعمق مما يسمح به المتكلم ذو اللهجة السردية المباشرة.

أما الزمن الذي يمكننا اعتباره مضمرًا في الرواية في تقديرنا فهو في الفترة الممتدة تقريبًا بين عامي 1990 و1991، أي في بدايات حرب الخليج الثانية وانعكاسات الانتفاضة الفلسطينية ومرحلة التحول الديمقراطي في الأردن.

وترد في الرواية صدى لهذه الأحداث والتحولات من خلال تأثيرها على شخصياتها وتفاعلها معها بطرق متعددة.

وترتد الذاكرة الروائية إلى حادثة النكبة الفلسطينية عام 1948 التي تبدو حاسمة أدت إلى تشكل الظاهرة للاجئين وتكوين الحي / المخيم كبيئة مختلفة حيث يلتقي الإنسان بعنصري الوقت والمكان معًا، وتتابع الرواية ذلك بأسلوبها، إذ تحاول متابعة تشكل المخيم وتطويره وتعقيده كمكان ذو تأثير وشاهد على احتلال فلسطين ونزوح شعبها، بالإضافة إلى ما يتعلق بالأوضاع الاجتماعية وأساليب الحياة والعلاقات الإنسانية التي تميز هذه الأماكن المنتشرة.

وتعرض الرواية لقطات من حياة أجيال فلسطينية تعاقبت، بدءًا من جيل الآباء الذين تألموا بسبب حادثة النكبة، وتمتد إلى جيل الأبناء والأحفاد الذين نشأوا وولدوا في بيئة المخيم، ويمثل “فؤاد” هذا الجيل الأخير الذي استلم في شخصيته معاناة الأجيال السابقة وحزنها، وربما شخصيته القلقة التي تسعى لتحقيق توازن والتكيف مع الواقع هي نتيجة لهذه التجربة ولهذه الذاكرة المظلمة بالهجرة والحياة الصعبة ومواجهة أنواع مختلفة من التجارب السياسية والكفاح.

ومن زاوية مكملة يمكننا التفكير في الرواية كرواية “عمانية” تكشف عن جزء مهمش في العاصمة عمان وهو المخيم والبيئة الشعبية التي وصفتها الرواية.

ويمكننا تقريبا التعرف على الحي -رغم عدم ذكره بشكل صريح- كجزء من ما يُعرف باسم مخيم الحسين أو حي وادي الحدادة وفق الوصف المذكور في الرواية.

تعرض الرواية بمهارة وحدة الطابع الاجتماعي والقيمي والثقافي في هذه البيئة الجغرافية والاجتماعية المحددة بوصفها شبكة متشابكة تمتلك تعقيدها الخاص ووقوعها في منطقة متوترة من تلاقي الإنسان بالمكان والزمان.

ومن لمحات الفهم في الرواية ما أشارت إليه لاستيعاب بعض التغييرات الاقتصادية والعمرانية التي حدثت في الحي، خصوصًا بعد إقامة شارع الأردن واختراقه للمنطقة في نهاية ثمانينيات القرن العشرين، وتأثيره على المناطق المجاورة له من جوانب كثيرة قدّمته الرواية بلباقة مزجت فيها الجدية بالفكاهة، ومن روح الطرافة التي تتناسب مع “استفزازات” الفقراء وطريقة استجابتهم بتحويل أرجاء المنازل التي جاورت الشارع النشيط العميق إلى بقالات و”مشاريع تجارية” متنوعة تجاور.شارع حيوي ورئيسي لم يكن مدرجًا ضمن تخطيط المخيم مع تجمعاته غير المنظمة.

ظهرَت شخصية “منصور”، أكبر الأخوة لـ”فؤاد”، بجشعه ومحاولته للسيطرة على جزء مهم من المنزل. كانت علاقة “فؤاد” بأخيه تتراوح ما بين قبول تصرفاته تارة وعدم رضاه عن تفاهته وعدم إنتاجه تارة أخرى.

علاقات متسببة منطقية

تسير الرواية بأسلوب متحدٍ غير تقليدي، يبتعد عن التسلسل الزمني المعتاد الذي يقدم الأحداث بعلاقات سببية منطقية. بدلاً من ذلك، نجد تأثيرات الأحداث وتأثيرها على الشخصيات أكثر منما نجدها في الأحداث ذاتها. الأحداث لا تنسجم بانسجام تسلسلي، بل تأتي بشكل يشبه التفتت والتجزئة التي يستعيد الشخصيات من خلالها تأثيراتها وآثارها القاسية.

هذه الأسلوبية في التفتت وفي تجزئة الحدث تتطلب في الكثير من الأحيان الانتقال من الخارج إلى الداخل، من بلاغة الترتيب إلى جماليات الفوضى، ومن قيود العقل والمنطق إلى أعماق النفس المضطربة. هذه بعض خصائص الأدب الروائي المعاصر.

وبالتالي، لا عجب أن تحتوي بعض فصول وفقرات الرواية على نوع يعرف بـ “تيار الوعي” الذي يكشف عن أنفاس الذات ومونولوجاتها الداخلية، خاصة عندما تضيق بها الحياة الخارجية وتغوص في الانشغالات والتفكيرات بعيدًا عن الواقع اليومي، حيث تفيض أفكارها وخيالاتها دون حدود أو قيود.

وبالتبعية، تُظهر الرواية أيضًا أنماطًا من أحلام الشخصيات وكوابيسها وانعكاساتها، وهو جانب يكشف عن طبقات غائرة في الشخصية ربما تحيلنا من المظهر إلى الجوهر، أو قد تخلط الأمور أحيانًا بنفس “فؤاد”، فهو لا يميز بين الواقع والحلم.

ولعل الأمر على الصعيدي النفسي أقرب إلى أنماط من الاستبدال والتبديل، حيث تستخدم الشخصية الحلم وانفعالات الذات والكوابيس وما شابه كأدوات يمكنها الفرار بها من ما لا تود مواجهته في الحياة العادية.

تقنيات سينمائية

تعتمد الرواية أيضًا على تقنيات استلهمتها من السينما في تقطيع المشاهد وصنع الانتقالات المشابهة للتغيير في زوايا الكاميرا والمشهد المحيط به، بدلاً من الانتقالات السردية التقليدية التي ترتكز على العلاقات السببية في تطور الأحداث.

ساهمت تلك التقنية في منح الكاتب درجة من الحرية في تعليق الأحداث والمشاهد، وفي الانتقال من حدث إلى آخر، وعرض الصور والتنقل بينها وبين الشخصيات دون تعقيدات أو عراقيل، دون الحاجة لتقديم التفاصيل والأسباب لكل هذه الانتقالات.

كما استدعت تلك الوسيلة استخدام بلاغي للصورة، لأن السينمائية تتطلب من الكتاب القدرة على تصوير الصوت والصورة والتركيز على التفاصيل التي تحمل معنى.

وفي سياقات مثل هذه، نجد الرواية تميل نحو طابع من اللغة الشعرية المشبعة بالتعبيرات البصرية، مما منحها طابعًا غنائيًا بمعناه العاطفي والشخصي.

ومن هذا المنظار، تفتح الرواية صفحات من السرد الغنائي الذي يطغى عليه لغة نثرية شعرية في تعبيرها ووضوحها كما لو كانت لغة شعرية وخيالية أكثر من أن تكون لغة واقعية خشنة، ويعبر الراوي المجهول عن أحلام الشخصيات وأمنياتها كما لو كان يقول في بداية الرواية “منذما فتح جسده على رغبة أساسية، يحلم بامرأة في فكره، امرأة يرسمها بخياله ويفلت بها بعيدًا عن الأنظار..” (ص 9).

يشغله صورة المرأة المشتهاة والمرغوبة في حياته، مع التركيز على صور المرأة التي يحن إليها. فإنها تمثل امرأة أحلامه ورغباته، حيث تتداخل المواصفات الجسدية والروحية معًا، إنها امرأة الحلم كما يعبّر عنها بوضوح وصدق.

ومع تطور الرواية، نكتشف تصادم المرأة المثالية أو امرأة الحلم مع الفتيات اللواتي يلتقي بهن في الحياة الواقعية، فلا يجد تطابقًا بينهن وبين أحلامه، بل يجد أن القرب أكثر تفصيلًا، ولكن القرب يخفي عوائق.

أجيال فلسطينية

ينتمي “فؤاد” إلى الجيل الثالث وفقًا لتقسيمات الرواية لأجيال الفلسطينيين منذ جيل النكبة. إنه نتاج المراحل والظروف التي مر بها جيل آبائه وأبنائه، تأثرًا بالتغيرات المتلاحقة. يتابع أحداث حرب الخليج الثانية وغزو العراق للكويت في بداية التسعينيات من القرن العشرين، رغم ظاهرته اللا مبالية أو التي تخل بالانتماء. يتابع الأخبار ويحليلاتها ويشارك في نقاشات مع أصدقائه، وبمجرد لقائه “سارة” في مكتب الشركة التي انضم إليها كموظف.يكتشف فأماراه أنها ابنة إحدى العوائل الفلسطينية التي كانت تقيم في الكويت، ويسعى في حواراته القليلة معها لاستعراض موضوع الحرب وحياة الفلسطينيين في الكويت، وتأثير النزاع على الثورة وعلى الوجود الفلسطيني بصفة عامة.

بالإضافة إلى ذلك، يُلقى نظرًا من خلال الشخصية النسائية “سارة” على فصيل فلسطيني يتميز في تصرفاته ونمط حياته عن الفئة التي كان يعرفها في حيه ومخيمه. يُعبّر عن الفلسطينيين باختلافاتهم ومتشابهاتهم، وهناك تحولات وانقسامات اعتمادًا على المواقع التي عاشوا فيها أثناء فترة النزوح وظروف اللجوء والعمل والإقامة التي خوضوها خلال رحلة تشتتهم.

بقيت علاقته مع “سارة” مربكة وغير قابلة للتطوير، حيث يتردد بين تلخيصها وبين السيدة المثالية التي طالما راودته في أحلامه وتأملاته، مع صدام مع انفصاله عنها وصعوبته في بناء لغة مشتركة معها. لا تبدو مشكلة الحرب مثيرة لاهتمامها كما هو الحال بالنسبة له، بل تركز على علاقة والديها وجهودهما في التأقلم مع حياتهما الجديدة والروتين الاستهلاكي الذي عهدوا به أثناء فترة النزوح في الكويت.

تبدو هذه العلاقة وديعة واقعية تمامًا إلى نهاية مؤلمة مع انحساره أو عودته أخيرًا إلى جارته وابنة حيه “بهية” التي شجّعت السرد على رؤية جوانب جديدة من العلاقة معه. في المرحلة السابقة، كان مجرد التفكير بالعلاقة مجرد فكر مادي لم يرتقِ إلى التحقق، إلا أنها تبرز في مشهد يشبه الحلم، حيث تمتد ذراعيها ترحب به بإمكانية تجاوز العقبات في هذه العلاقة المضطربة أيضًا.

تبرز تلك العلاقات المعقدة المشوشة كاسرًا فنيًا لتجاوز التشقق في الشخصية وتمزيقها، موضحة الأثر الناتج عن الأحداث السياسية على الهوية الفردية، كما لو كانت ترغب في قول للقارئ إن السياق المفكك لا يولد علاقات مثمرة بصورة طبيعية.

راحة الوالدة

فيما يتعلق بالوالدة التي تعلو عنوان الرواية وتنعكس في أحداثها، تمثل النقطة الأليفة والضوء الأليف في حياة “فؤاد”. يعبر عن تقديره الشديد لها بقوله “أحب أمي كثيرًا، سأفديها بروحي، ومع ذلك أخذلها كلما احتاجتني” (ص 140).

وفي سياق آخر، يكشف “فؤاد” عن علاقته مع والدته بتصريح، قائلًا “أعرف أمي تمامًا، لديها استعداد لتقدم على قلبها بقدميها إذا رأت في ذلك سببًا للابتهاج” (ص 141). تعد الأم واحدة من مخزون المعاني العظيمة، وإدراك “فؤاد” لوجودها طوال سير الرواية يوفر له نوعًا من الصبر ومهارة التحمل والحفاظ على التوازن الضروري مع محيطه ونفسه.

وإذا أردنا أن نتجاوز ذلك، يمكننا الرجوع إلى اضطراب علاقته بالمرأة الأخرى عبر تعلقه الشديد بالأم. كأنه يتساءل عن الأم/المرأة دومًا، وعندما لا يجدها، يعود إلى والدته التي يؤكد أنه يعرفها ويقدر قيمتها على الرغم من خيبته في مواقف معينة. يمكن أن تكون الكوابيس التي رآها في أحلامه، تصبح تجسيداً لهذا الاحتياج، حيث يخطط في إحداها لقتل أخيه الأكبر “منصور”، وهو ليس بعيد عن مشكلته الأخرى. منصور الشقيق الأكبر، قد يكون مصدر صراع لقلب الأم، على الرغم من طموحاته الأنانية، على عكس “فؤاد” الذي يظهر منحوتًا ولا يهتم بالجوانب المادية. عندما بدأ “منصور” في التخطيط للاستفادة من جزء من المنزل المجاور للشارع الجديد، أظهر حقيقته الأنانية وعدم اهتمامه بأسرته، أدلى “فؤاد” بردود أفعال توضح حقيقة الوضع بطريقة كوابيسية، تشكل تصحيحًا متأخرًا، ولكنه يبرز الموقف النفسي تجاه الاستبداد الأموي واختلافه مع “منصور” الشقيق الأكبر من منظور آخر. هذه تحركات نفسية (فرويدية) في تركيبها وما تسفر عنه، ولها جزء من الأزمات الشخصية الأساسية المحفورة في الرواية.

أبعاد السرد

في الختام، تستعرض رواية “أمي وأعرفها” لأحمد طملية عدة طبقات من السرد المعقد والمثير للاهتمام، يستدعي تفكيرًا خياليًا ومشاركة من القارئ. تبرز الرواية جوانب حيوية من تجارب “التشتت الفلسطيني”، وأن التفاصيل وتدويلاتها لم تستنفد بعد، فضلاً عن الاضطرابات والاختلافات التي تؤثر في الهوية نتيجة للأحداث السياسية والحروب المندلعة في المنطقة.

وقد حاولت الرواية معالجة العديد من التفاصيل، وإلمحت إلى الروابط الكامنة بين الأحداث والسياسات المشروعة التي تحكمها القوى الاستعمارية الجديدة وبعد الاستعمار، وذلك من خلال سياسات أميركا ودورها في حرب الخليج ومخططاتها للمنطقة والقضية الفلسطينية بشكل عام.

إنها رواية متعددة الجوانب والطبقات، تقوم بتسليط الضوء على السلوك الفردي وتحليل السلوك الجماعي، وتعرض جانبًا من تاريخ المجتمع كما يرويها الذاكرة الفردية التي تنتمي إليه، مع التركيز على ما لا يمكن للتاريخ الرسمي توثيقه أو رصده، وتقديم كل ذلك بأسلوب مثير يجمع بين المتعة والفائدة.

المرجع: الجزيرة



[إعلان_2]

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.