قهر الطغاة ومساعدة المستضعفين

Photo of author

By العربية الآن


مصارع الطغاة وتحرير المستضعفين

بشار الأسد *** تصميم خاص بتغطية سوريا **
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (الجزيرة)

<

div class=”wysiwyg wysiwyg–blog-content css-1vkfgk0″ aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>
في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، الذي شهد انتصار الثورة السورية وزوال النظام الأسدي، يتحتم علينا الاحتفال بهذا اليوم. فقد عانى الشعب السوري من القتل والتشريد على يد هذا النظام. قال تعالى: “فَقُطِعَ دَابِرُ القومِ الّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ” (الأنعام: 45).

هلاك الظالمين يُلزمنا بالشكر لله، فنفرح لأن الله منح المستضعفين الحرية. قال تعالى: <span style="font-style: italic;">"وَنُرِيدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ"</span> (القصص: 5).

<blockquote>
    أزمات أمتنا اليوم كلها ناتجة عن الاستبداد السياسي، الذي يؤدي إلى تخريب الأوطان، وتدمير الإنسان، ونهب الثروات.
</blockquote>

فالحمد لله على منح المستضعفين حرية وتأكيد ذلة الظالمين. ليست هنالك مجال للاختلاف حول واجب الفرح بهذا الانتصار. هل يمكن أن يكون هناك ظلم أدهى مما شهدنا؟

شاهدتُ سجينًا أُطلق سراحه بعد تعذيب طويل لدرجة أنه نسي اسمه. النظم القمعية تحوّل الإنسان إلى "نفايات" دون قيمة. وفظائع مثل قصف البراميل المتفجرة ما زالت ماثلة في الأذهان.

ولا شيء يُفطر القلب مثل قصص اغتصاب النساء الأحرار. فامرأة دخلت السجن في التاسعة عشرة من عمرها وتخرج في الثانية والثلاثين مع ثلاثة أطفال لا يعرفون آباءهم. كيف يمكن أن نختلف حول أن زوال هذا النظام هو خير للناس جميعًا؟

<h2>مقاومة الطغيان: رسالة الأنبياء والمصلحين</h2>

<p>إن جميع مصائب أمتنا ناتجة عن الاستبداد. لقد كانت رسالة الأنبياء جميعًا مقاومة الطغيان وتحرير المستضعفين. في قصة سيدنا موسى

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.