تعزيز الأمن في حي الحسينية
الحسينية، سوريا (AP) – قامت قوة من المتمردين بتعزيز وجودها في قرية الحسينية، الواقعة في جنوب شرق دمشق، لوقف عمليات السلب التي طالت مجمعًا سكنيًا حيث اقتحم السالبون منازل وأضرموا النيران في بعض الشقق.
تأتي هذه العملية بعد أسبوع من اشتباكات عنيفة في العاصمة السورية، أجبرت خلالها قوات الرئيس بشار الأسد على الفرار، مما أدى إلى نهاية حكم عائلته الذي استمر خمسين عامًا.
أحداث السلب والتخريب
تولى المتمردون أولوية الأمن في دمشق، حيث لم تسجل سوى حالات محدودة من السلب للممتلكات الخاصة والاعتداءات على المرافق الأمنية والحكومية.
في يوم الأحد، وصلت قوة من المتمردين إلى الحسينية بعد أن قام سالبون، من بينهم نساء وأطفال، بإفراغ المجمع السكني من محتوياته، إذ ساروا حاملين الأثاث والنوافذ والمواد الغذائية والأسلاك النحاسية وأي شيء يمكنهم حمله.
شهادات السكان
أحد السكان لم يتردد في وصف الوضع، إذ قال: “لقد سُلبت جميع ممتلكاتي. منزلي الذي عشت فيه لمدة 25 عامًا تم نهبه. إذا لم يكن يُنهب فهو يُحرق، كل شيء كما ترى. لقد بدأوا اليوم بسرقة الأسلاك النحاسية.” وواصل الحديث متوقفًا عن طفل كان يحمل صندوقًا يحتوي على كابلات معدنية.
في مقابلة مع مديرة مدرسة محلية، أفادت بأنها لم تتمكن من وقف عمليات السلب في منزلها. قامت بلوم القوة المتمردة، لكن أحد المقاتلين أشار إلى أنهم سيقيمون نقطة تفتيش في المنطقة لمنع اللصوص الذين جاء معظمهم من قرية قريبة.
تدخل المتمردين
أطلق المتمردون النار على إطارات سيارات السالبين وعلى مقربة من الحشود لتفريقهم، دون تسجيل أي إصابات. كما كانوا يهيبون بالسالبين الذين لا يزالون داخل المباني تسليم أنفسهم.
بينما فر بعض السالبين وهم يحملون غنائمهم، تمكن المتمردون من اعتقال حوالي عشرة منهم.
شهدت قرية حسينية، التي تقع في ضواحي دمشق، سورية، عمليات سلب يوم الأحد 15 ديسمبر 2024. وقد اشترك مقاتلون سوريون في التصدي لهذه الأعمال.
تفرقة اللصوص
انتشر مقاتلون سوريون من أجل تفريق اللصوص الذين استفادوا من الفوضى في المجمع السكني لضباط الجيش السابقين لبشار الأسد. وقد قام اللصوص بإشعال النيران في بعض الشقق السكنية خلال هذه الأحداث، مما استدعى تدخل المقاتلين.
مقاتل سوري يحمل سلاحه بجوار منزل محترق أثناء مداهمة لوقف لصوص اجتاحوا المجمع السكني لضباط الجيش السابقين. (AP Photo/Leo Correa)
القبض على المشتبه بهم
سعى مقاتل آخر لتفتيش شخص مشبوه في عمليات السلب، حيث كان يشتبه في تورطه في الأحداث الدامية. وتأتي هذه التصرفات في إطار محاولة بسط الأمن في المنطقة الغارقة في الفوضى.
مقاتل سوري يبحث في أحد المشتبه بهم أثناء السلب في المجمع السكني للضباط. (AP Photo/Leo Correa)
التهديدات للمجرمين
قام مقاتل آخر بالصراخ في وجه المشتبه بهم أثناء مغادرتهم أحد المنازل في المجمع السكني، مما يدل على الصراع المستمر في محاولة إعادة السيطرة على الوضع.
مقاتل سوري يصرخ في وجه المشتبه بهم أثناء مغادرتهم منزلاً. (AP Photo/Leo Correa)
تظل عمليات السلب تمثل تحدياً كبيراً للسلطات المحلية، في سياق استمرار النزاع في البلاد.# اشتباكات عنيفة في قرية الحسينية بالعاصمة السورية دمشق
تدخل المقاتلين السوريين لوقف عمليات السلب
في 15 ديسمبر 2024، شهدت قرية الحسينية الواقعة في ضواحي العاصمة دمشق، اشتباكات بين مقاتلين سوريين وعصابات سلب. حيث اتخذ المقاتلون مواقع لهم حول مجمع سكني خاص بالضباط العسكريين السابقين لبشار الأسد، في حين بقي السُّلب في داخل المبنى.
الفوضى وسط أعمال السلب
خلال هذا الهجوم، قام مقاتلون سوريون بشن هجوم لإيقاف مجموعة من السالبين الذين اقتحموا المجمع السكني وأضرموا النار في بعض الشقق. وفي مشهد إنساني مؤلم، رفع طفل يديه عالياً خلال الهجوم.
عمليات الإجلاء تحت الضغط
أدى وجود الفوضى في المنطقة إلى انتشار الذعر، حيث تفرق الناس في محاولة للنجاة من الاشتباكات. وقد وصلت القوات المتمردة إلى القرية للتصدي لأعمال السلب وكانت هناك محاولات لإعادة الهدوء إلى المنطقة.
استمرار الفوضى في حلب
قام مقاتلون سوريون بعمليات تفتيش في حي سكني يخص ضباط سابقين في جيش بشار الأسد، حيث تعرضت بعض الشقق للحرق من قبل لصوص في قرية الحُسينية، المتاخمة للعاصمة دمشق، وذلك يوم الأحد 15 ديسمبر 2024. تظهر الصور المرفقة حجم الفوضى الذي عمّ المنطقة، مما يسلط الضوء على الأوضاع الأمنية المتدهورة.
تعليق الصورة: مقاتلون سوريون يسيرون في أحد الأزقة خلال عملية لوقف سلب تعرض له مجمع سكني لجنرالات سابقين في جيش بشار الأسد، في قرية الحُسينية، في ضواحي دمشق، سوريا، يوم الأحد 15 ديسمبر 2024. (صورة من AP/ليو كورييا)
اعتقالات واحتجازات
كما عمل المقاتلون على تفتيش المشتبه بهم في عمليات السلب. حيث تم القبض على أحد المشتبه بهم أثناء محاولته الهرب، محاولاً النجات من المقاتلين في تلك الفوضى.
تعليق الصورة: مقاتلون سوريون يقومون بتفتيش رجل مشتبه به في عمليات سلب داخل مجمع سكني للضباط السابقين في قرية الحُسينية، في ضواحي دمشق، سوريا، يوم الأحد 15 ديسمبر 2024. (صورة من AP/ليو كورييا)
الهروب من الفوضى
وفي الوقت نفسه، لوحظ أن أطفالاً كانوا يهربون من قوات المقاتلين، جرا الفوضى التي أحدثتها عمليات السلب، حيث شكلّ ذلك مشهداً مأساوياً يعكس الوضع العام في المدينة.
تعليق الصورة: أطفال يركضون هرباً من المقاتلين السوريين خلال عملية سلب في مجمع سكني بمعسكر سابق لضباط بشار الأسد في قرية الحُسينية، في ضواحي دمشق، سوريا، يوم الأحد 15 ديسمبر 2024. (صورة من AP/ليو كورييا)
السيطرة على الأوضاع
استمرت الاشتباكات لفترة قصيرة، حيث تمكن المقاتلون من السيطرة على الوضع ووقف عمليات السلب التي انتشرت بسرعة في المنطقة.
تعليق الصورة: مقاتلون سوريون يفرقون الناس خلال عمليات سلب في مجمع سكني لضباط بشار الأسد السابقين في قرية الحُسينية، في ضواحي دمشق، سوريا، يوم الأحد 15 ديسمبر 2024. (صورة من AP/ليو كورييا)### الاشتباكات في قرية حسينية
شهدت قرية حسينية، الواقعة في ضواحي دمشق، أحداثًا عاصفة يوم الأحد، 15 ديسمبر 2024، حيث تدخل مقاتلون سوريون لفرض النظام ومنع عمليات نهب طالت مجمعًا سكنيًا لم يبعُد كثيرًا عن مكان إقامة ضباط سابقين في جيش بشار الأسد.
مقاتل سوري يوجه سلاحه نحو مشتهين أثناء تفريقهم في مجمع سكني في قرية حسينية. (AP Photo/Leo Correa)
عمليات القتال ضد النهب
شاهدت المنطقة انتشارًا لعدة قوات من الثوار الذين انتشروا في القرية الواقعة في جنوب شرق دمشق، وذلك لوقف المهاجمين الذين اجتاحتهم المجمع السكني وأضرموا النيران في بعض الشقق.
مقاتل سوري يوقف رجلًا يحمل إطارات نوافذ على دراجة نارية خلال عملية لمكافحة النهب. (AP Photo/Omar Sanadiki)
اعتقال المشتبه بهم
في سلسلة من الأحداث المتواصلة، قام مقاتلون سوريون باعتقال عدد من المشتبه بهم الذين تم العثور عليهم في وضع يثير الشك بعد محاولاتهم للنهب. هذه العملية قدمت نموذجًا آخر للجهود المبذولة لمواجهة تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.
مقاتلون سوريون يحتجزون رجالاً يشتبه في تورطهم في عمليات النهب. (AP Photo/Leo Correa)
تستمر الأوضاع في المنطقة بالتصاعد، مما يضع تحديات جديدة للجماعات المسلحة وللسكان على حد سواء.### اعتقال مشتبه بهم في السرقة في ضاحية دمشق
في إطار أعمال الفوضى والنهب المستمرة في المناطق المحيطة بدمشق، قام مقاتلون سوريون باعتقال عدد من الرجال المشتبه في تورطهم في عمليات سرقة. هذا الحادث وقع في مجمع سكني خاص بضباط سابقين في جيش بشار الأسد في قرية الحُسينية الواقعة في ضواحي دمشق، وذلك يوم الأحد الموافق 15 ديسمبر 2024.
مقاتل سوري يصرخ على المشتبه بهم في السرقة في مجمع سكني يخص ضباط سابقين في جيش بشار الأسد، بتاريخ 15 ديسمبر 2024. (AP Photo/Leo Correa)
تصرفات غير قانونية
وفي مشهد مأسوي، شوهد مقاتل سوري وهو يقف بجوار نساء يحاولن الفرار من المجمع السكني، حيث كانت تلك النساء متواجدات أثناء الهجمات التي تشهدها المنطقة. يأتي هذا وسط الفوضى والقلق الذي يسيطر على السكان المحليين.
مقاتل سوري يقف بجوار النساء الفارين من المجمع السكني لعدد من ضباط الأسد السابقين في قرية الحُسينية، بتاريخ 15 ديسمبر 2024. (AP Photo/Leo Correa)
مراقبة من قبل المقاتلين
في حادث آخر، ظهر عدد من المقاتلين السوريين وهم يراقبون اللصوص أثناء مغادرتهم لأحد المنازل في المجمع السكني. ويدل هذا الحدث على تفشي حالة عدم الاستقرار والفوضى في المنطقة.
مقاتلون سوريون يراقبون اللصوص وهم يغادرون أحد المنازل في المجمع السكني لضباط بشار الأسد السابقين، بتاريخ 15 ديسمبر 2024. (AP Photo/Leo Correa)
تستمر الأحداث في تلك المنطقة في الازدياد، مما يثير القلق لدى السكان والمراقبين على حد سواء.
اعتقال عناصر يشتبه في سرقتهم في حقل سكني بدمشق
في تاريخ الخامس عشر من ديسمبر 2024، تمكن مقاتلون سوريون من اعتقال عدد من الرجال المتهمين بالسطو في مجمع سكني مخصص لضباط الجيش السابقين، الذي يعود لبشار الأسد، في قرية حُسينية الواقعة في ضواحي دمشق، سوريا.
قوات ثورية تتدخل لصد السارقين
استعانت قوة ثورية في المنطقة بالانتشار في القرية الواقعة بجنوب شرق دمشق، وذلك لوقف اللصوص الذين اقتحموا المجمع السكني وأضرموا النار في بعض الشقق السكنية.
(صورة: AP Photo/Leo Correa)