تفاصيل محاولة الاغتيال
نجا مسؤول بارز في حركة «عصائب أهل الحق» من محاولة اغتيال جرت في محافظة ذي قار الجنوبية.
أفادت مصادر أمنية بأن منزل القيادي زياد العجلي، مسؤول مكتب الحركة في منطقة حي الشهداء بقضاء سوق الشيوخ جنوب الناصرية، تعرض لهجوم بواسطة عبوة ناسفة.
وأسفر الهجوم عن أضرار مادية كبيرة في سيارة العجلي التي كانت متوقفة أمام المنزل، بينما لم يصب العجلي أو أفراد أسرته بأي أذى، ولاذ المهاجمون بالفرار.
تصريحات العجلي
في تصريح له، ذكر العجلي أن ملثمين على دراجة نارية قاموا برمي كيس يحتوي على عبوة ناسفة تحت سيارته الفورد، التي كانت تبعد عنه بمسافة 4 أمتار فقط. وأضاف أنه بعد انفجار العبوة، دُمرت السيارة، ولكنه والحمد لله خرج سالماً، مشيراً إلى أن الشرطة تحقق حالياً للوصول إلى الجناة.
تنامي نفوذ «عصائب أهل الحق»
شهدت حركة «عصائب أهل الحق» نمواً ملحوظاً في نفوذها خلال السنوات القليلة الماضية، خاصةً مع صعود قوى «الإطار التنسيقي» ووصول رئيس الوزراء محمد السوداني إلى الحكم. بعد أن كانت الحركة في الماضي مجرد فصيل صغير منشق عن «التيار الصدري» ولديها نائب واحد في البرلمان، إلا أنها اليوم تملك أكثر من 15 نائباً، بالإضافة إلى توليها مناصب وزارية بارزة، مثل وزارة التعليم العالي.
خلفيات الاغتيالات في ذي قار
غالباً ما ترتبط الاغتيالات في العراق بالصراعات الحزبية وتنافسات اقتصادية فضلاً عن النزاعات العشائرية. تعاني محافظة ذي قار، التي تسيطر عليها قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية، من اضطرابات أمنية وسياسية، خصوصاً بعد القبض على عضو مجلس المحافظة عمار الركابي بتهم تتعلق بشبكة ابتزاز إلكتروني.
تعليق على الأحداث القانونية
رداً على تلك الاتهامات، قال أحمد الخفاجي، عضو مجلس محافظة ذي قار، إنه لا يوجد اتهام أو تبرئة لأعضاء المجلس المتهمين، مع التأكيد على أن الأمر متروك للقضاء ليحقق في قضية الشبكات التي تم اكتشافها في ذي قار.
كما صرح الخفاجي أنه من المتوقع حدوث تغييرات في لجان المحافظة بعد تقييم الأداء، مشيراً إلى أنّ الوقت الحالي قد لا يكون مناسباً لتلك التغييرات لكنه أكد أنها قادمة.
حادث آخر في محافظة واسط
وفي حادث منفصل، تعرض نجل شيخ مشايخ قبائل السراي، خالد عطار فالح الكصاب، لهجوم مسلح في مدينة الكوت بمركز محافظة واسط، مما أدى لإصابته بجروح في الرأس واليد والكتف.
نُقل المصاب إلى مستشفيات في الكوت وبغداد لإجراء عملية جراحية. كما أصيب شخص آخر في الموقع ذاته برصاصتين، فيما لاذ المهاجمون بالفرار.
وفي يناير 2023، تعرض منزل الشيخ خالد لهجوم من قبل متورطين في نزاع عشائري.