قيادي من حماس: ترامب يحث على إتمام صفقة في غزة ونتنياهو يتأخر

Photo of author

By العربية الآن

قيادي في حماس: ترامب يمارس ضغطًا لإنجاز صفقة في غزة ونتنياهو يماطل

القيادي في حماس محمود مرداوي - الجزيرة نت
القيادي في حماس محمود مرداوي (الجزيرة)

رفع تصريحات نقلتها وسائل الإعلام العربية والإسرائيلية خلال اليومين الماضيين سقف التوقعات مجددًا حول إمكانية إنجاز صفقة تبادل. وقد ذكرت تقارير أن حركة حماس قد تكون مستعدة لقبول “اتفاق تدريجي” مشابه للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حزب الله في لبنان.

في شأن متصل، أوردت مصادر سياسية إسرائيلية أن تل أبيب وحماس قريبتان من التوصل إلى صفقة “صغيرة” تشمل وقفا لإطلاق النار لمدة شهرين، بالإضافة إلى الإفراج عن أسرى من الجانبين في “حالات إنسانية”، بجانب انسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء من قطاع غزة.

موقف حماس من الصفقة

وفي تصريحات خاصة للجزيرة نت، أكد القيادي في حماس، محمود مرداوي، أن الحركة كانت دومًا منفتحة للتوصل إلى اتفاق، مشددًا على أن هذا الأمر يمثل أولوية قصوى لها. وأكد أن الحركة تسعى للتخلص من مبررات العدو لاستمرار عمليات الإبادة والتجويع وإعادة النازحين إلى منازلهم.

وأوضح مرداوي أن حماس لم تعيق أي مفاوضات، بل كانت تتجاوب بمرونة مع جميع الطروحات. لكنه أشار إلى أن “العدو متردد” في استحقاقات الاتفاق مثل الانسحاب وعودة النازحين.

ضغط ترامب وتأثيره

كما ذكر مرداوي أن الحركة تأمل في أن يثمر الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، على الجانب الإسرائيلي. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يكن جادًا في التوصل إلى صفقة.

وأكد أنه في الوقت الحالي هناك عوامل ضغط قد تؤثر على موقف نتنياهو، داعيًا لإجراء اختبارات على نواياه من خلال الأفعال وليس الأقوال، حيث أن تصريحاته لم تتحقق بعد.

ضغوط داخلية وخلافات سابقة

كما أشار مرداوي إلى أن نتنياهو قد وافق في يناير الماضي على صفقة تمت اعتبارها مقبولة من جانب حماس والوسطاء، ولكنه تراجع لاحقًا. وأكد أن الوضع الحالي لا يمنح نتنياهو خيارات كثيرة بسبب تآكل قدرة الجمهور الإسرائيلي على تحمل أعباء الحرب.

ودعا مرداوي إلى إنهاء المفاوضات بشكل يضمن إعادة النازحين وإغاثة الفلسطينيين، بالإضافة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي ووقف إطلاق النار.

تجدر الإشارة إلى أن الأنباء حول صفقة التبادلات قد تجددت بعد التوافق بين حركتي حماس وفتح خلال مباحثات في القاهرة، رغم رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس لهذا التوافق لاحقًا.

المصدر: الجزيرة


أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.