كاتب كندي: نداءات السلام من مؤيدي إسرائيل تمثيلية ساخرة
تحليل موقف القادة الغربيين
وأشار ميتروفيتشا إلى المعضلة التي يواجهها الغرب بعد أن “انزعج вдруг” عدد من قادته مثل الرئيس الأميركي جو بايدن، واعتبر أنهم لا يستطيعون التفاوض على وقف إطلاق النار مع من يفضل الحرب على السلام.
تظاهروا بخيبة الأمل
وصف الكاتب قادة الغرب بأنهم يمارسون الكذب، مطالباً إياهم بالاعتراف بأنهم هم من منحوا اليسار المتطرف لوضعهم الحالي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك من خلال تزويده بالدعم الدبلوماسي والعتاد العسكري.
دليل دامغ على تجاهل الغرب
ذكر ميتروفيتشا أن وفاة أكثر من 41 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، لم يمنع بايدن وحلفاءه من مواصلة دعم إسرائيل، حيث رفضت ألمانيا, المملكة المتحدة وكندا دعماً من الأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة.
تمرين في السخرية
اختتم الكاتب بالتأكيد على أن القادة الغربيين لم يُبدوا أي انزعاج حقيقي من خطط نتنياهو التي تهدف لقتل المزيد من الأبرياء، لأن مصالحهم الجيوسياسية تلتقي في النهاية في هدف “تدمير” حزب الله، كما يزعم.
### انتقادات حول موقف الغرب من الأوضاع في غزة ولبنان
علّق ميتروفيتشا على ما اعتبره “خلافاً” مصطنعاً بين إسرائيل وحلفائها الثابتين في الدول الغربية، مشيراً إلى أنه ليس سوى تمرين في السخرية والنفاق. ووصف ذلك بأنه سراب يُظهر قلق تلك العواصم الغربيّة بشأن مصير الأشخاص الذين لم تكترث لهم من قبل.
تجاهل المدنيين في العدوان
وأضاف ميتروفيتشا أن القادة الغربيين كانوا راضين عن السماح لإسرائيل بتفريغ “غضبها القاتل” عبر قصف غزة وتحويلها إلى خراب. وأكد أنهم سيسمحون لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفعل الشيء نفسه تجاه لبنان في الظروف المناسبة. وأشار إلى أن المدنيين اللبنانيين يمكن اعتبارهم مهمَشين كما هو الحال للمدنيين الفلسطينيين، حيث لا تُعتبر حياتهم وآمالهم مهمة.
استمرار الضحايا الأبرياء
واختتم ميتروفيتشا حديثه بالتأكيد على أن نتنياهو سيظل يتباهى في الوقت الذي يستمر فيه الأبرياء الفلسطينيون واللبنانيون في دفع ثمن النزاع بأرواحهم.