كل ما تحتاج معرفته عن كاش باتيل، مرشح ترمب لقيادة «إف بي آي»

Photo of author

By العربية الآن

قدم الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، ترشيحه لكاش باتيل، ابن مهاجرين هنديين والموالي له، لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي). يمتلك باتيل، البالغ من العمر 44 عامًا، تجربة متزايدة من خلال شغل مناصب عدة خلال فترة ترمب الرئاسية الأولى بين 2017 و2021، بما في ذلك العمل في «البنتاغون» ومجلس الأمن القومي.

حليف مخلص وترمب

يعتبر باتيل من أبرز حلفاء ترمب، حيث يتبنى وجهات نظر متقاربة للغاية معه، لا سيما فيما يتعلق بنظرية “الدولة العميقة”، وهو مصطلح يستخدمه ترمب للإشارة إلى البيروقراطية الحكومية. وقد قام باتيل بتأليف كتاب يناقش هذه النظرية. كما رافق باتيل ترمب خلال محاكمته الجنائية الأخيرة، وأشار إلى أنه ضحية لـ”سيرك غير دستوري”. بعد مغادرة ترمب منصبه، كان باتيل واحدًا من الأشخاص الذين عينهم لترمب للاطلاع على سجلاته الرئاسية.

انتقادات لمكتب التحقيقات الفيدرالي

نظم باتيل حملات انتقاد مكثفة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، مطالبًا بإعادة هيكلة شاملة وبدعوات للتخلص من أي موظف لا يدعم سياسات ترمب. وقد عبر في أحد البرامج عن خططه لفصل مهام الاستخبارات عن بقية الوكالة، قائلاً إنه سيحول المقر الرئيسي لمكتب التحقيقات الفيدرالي إلى متحف لـ”الدولة العميقة”.

منتقد للتحقيقات مع روسيا

خلال فترة وجوده كمساعد للرئيس السابق للجنة الاستخبارات بمجلس النواب، كان باتيل ناقدًا لاذعًا لعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء تحقيقه في العلاقات بين روسيا وحملة ترمب الانتخابية لعام 2016. وقد ساهم في إعداد تقرير يتحدث عن زعم أخطاء في عملية المراقبة التي استهدفت أحد مستشاري ترمب.

مكاسب مالية مرتبطة بترمب

تشير السجلات المالية إلى أن باتيل كسب مئات الآلاف من الدولارات سنويًا من خلال عمله كمستشار للكيانات المرتبطة بترمب، بما في ذلك لجنة العمل السياسي ومنصة “تروث سوشيال” للتواصل الاجتماعي.


أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.