كن سببًا لنجاح ابنك وتألقه
27/9/2024
–
|
آخر تحديث: 27/9/202404:52 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أذكر مثالا عندما طلبنا من ابننا غسل الفاكهة، فقام بهذا الأمر بصورة مفرطة باستخدام الصابون، وهو ما أثار ضحكنا بدلًا من الاستياء، حيث رأيناه موقفًا نادرًا يستحق التوثيق. نقترح أن يُخصص دفتر لتسجيل الطرائف العائلية ليتم استرجاعها في المستقبل.
لكل طفل خصائص تميزهم، ومنها عدم إدراك العواقب بشكل صحيح، ويحتاجون وقتًا للتكيف مع المواقف.
الأبناء منذ الصغر يميلون للخطأ. أحيانًا ننسى أن هذا طبيعي. أعيد إلى ذاكرتي يوم دخولي الجامعة كم كنت تائها، فكيف يمكننا أن نكون صارمين تجاه أخطاء الأطفال؟
هل تعلم أن الطفل لا ينسى؟ ولذلك، كيف ندير المواقف عندما يخطئون؟
يحكي أحد الآباء كيف كانت له ذكريات جميلة أيام العيد، رغم ظروف والديه الصعبة، مما جعله يحرص على توفير نفس الفرح لأبنائه، وهذا يعكس أهمية الدعم والتفهم.
تجنب تدليل الطفل، وأعطِ الخطأ حقه من العقوبة دون تفريط أو إفراط.
نصائح للآباء
- لا تتعجل في إصدار الأحكام، وفكر في التأثير النفسي قبل فرض العقوبة.
- استمع لدوافع الطفل ووضح له أن يمتلك فرصة للشرح.
- لا تقم بإصدار الأحكام قبل أن تعطي الطفل فرصة للتعبير عن وجهة نظره.
- اختر العقوبة المناسبة إذا كان الخطأ يستحق ذلك، وقد يكون الإحساس بالحزن كافياً.
- احكم بالعدل، والعقوبة يجب أن تتناسب مع الخطأ دون مبالغة.
الطفل يعيش في عالم خاص من اللعب، وعلينا أن نتذكر أيام طفولتنا لتفهم مشاعره.
أبرز الأخطاء التي يرتكبها الأطفال
- ارتداء الحذاء بشكل خاطئ.
- عدم إنجاز المهام بسرعة كافية.
- عدم دخول الحمام في الوقت المناسب.
- تلويث الملابس أثناء اللعب أو تناول الطعام.
- صعوبة في إتقان المهارات المعقدة مثل ربط الأزرار.
- الاستخدام الخاطئ للأدوات الخطرة.
- اللعب في أماكن خطرة.
- الإضرار بالممتلكات نتيجة العبث.
هل يمكننا أن نكون مثل الأب الذي sacrificed for his son? دعونا نشكر الله على سلامة أبنائنا ونعلم أن دعائم التربية الناجحة تُثمر أجيالًا تفخر بها الأمة.
أحيانًا، يختار الطفل الاستمرار في اللعب بدلاً من الذهاب إلى الحمام، وهو أمر طبيعي. لذا علينا فهم موقفه ومساعدته بدلاً من الانزعاج.
خلاصة الأمر: هل نملك القدرة على التضحية من أجل أطفالنا لمساعدتهم على النجاح؟ ليكن هدفنا كآباء هو دعمهم وتوفير البيئة اللازمة لنموهم وتطورهم.