كواليس “الغضب” في غرفة ملابس ريال بعد الشوط الأول مع فالنسيا

Photo of author

By العربية الآن


توتر في غرفة ملابس ريال مدريد بعد الشوط الأول أمام فالنسيا

كواليس الغضب في غرفة ملابس ريال بعد الشوط الأول مع كواليس الغضب كواليس الغضب
أنشيلوتي المعروف بهدوئه فقد أعصابه خلال الشوط الأول أمام فالنسيا (رويترز)
أفادت تقارير صحفية بوجود توتر داخل غرفة ملابس ريال مدريد بعد نهاية الشوط الأول من مباراة فالنسيا في ملعب الميستايا، حيث ألقى المدرب كارلو أنشيلوتي، المعروف بهدوئه، باللوم على اللاعبين.

تقدم الفريق الملكي بالنتيجة 0-1 في الشوط الأول، لكنهم تمكنوا لاحقًا من تحويل النتيجة لصالحهم 2-1.

رغم تحقيق النقاط الثلاث، إلا أن أداء “الميرينغي” أثار استياء أنشيلوتي وجماهير النادي.

صحيفة “ماركا” سلطت الضوء على ما حدث بين الشوطين، حيث بدت علامات الغضب واضحة على أنشيلوتي الذي عنّف اللاعبين على أدائهم المتواضع.
وأشار التقرير إلى أن المدرب الإيطالي كان غير مصدق لغياب الروح والاندفاع في أداء لاعبيه، مما أدى إلى استقبال الهدف كما لو أن الفريق يرفض اعتلاء صدارة الدوري.

1736193832 297 كواليس الغضب في غرفة ملابس ريال بعد الشوط الأول مع كواليس الغضب كواليس الغضب
الشوط الأول شهد الكثير من اللامبالاة وغياب الروح وعدم مساعدة لاعبي الريال لبعضهم (رويترز)

لحظات من التوتر

كما أفادت “ماركا” بتشابه الأجواء داخل النادي الملكي مع تلك التي عاشها بعد الهزيمة أمام ميلان في السنتياغو برنابيو بدوري أبطال أوروبا.

شهد الشوط الأول العديد من الفرص الضائعة من فالنسيا، لكن الحارس تيبو كورتوا كان له دور المنقذ للفريق مجددًا.

خلال الشوط الأول، طلب أنشيلوتي من اللاعبين الاحتياطين البدء في تمارين الإحماء، وهو قرار غير معتاد في ريال مدريد، قبل أن يتوجه بتوبيخ اللاعبين بسبب أدائهم الضعيف.

رد فعل مختلف في الشوط الثاني

في الشوط الثاني، أظهر اللاعبون حماسًا أكبر، ولكن كانت الهزيمة قريبة خاصة بعد طرد فينيسيوس جونيور في الدقيقة 79.

لولا استغلال الريال للأخطاء الدفاعية لفالنسيا، ولولا العارضة التي صدت هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، لكانت النهاية مختلفة تمامًا.

ومع ذلك، تمكن ريال مدريد من إدراك التعادل في الدقيقة 85 عبر لوكا مودريتش، قبل أن يحسم جود بيلينغهام الأمور في الدقيقة 96، مما مهد الطريق للفريق لاعتلاء صدارة الدوري الإسباني.

المصدر: ماركا



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.