تصعيد غير مسبوق في المنطقة
أعرب ممثل كوريا الجنوبية في الأمم المتحدة، هوانغ جون-كوك، الجمعة، عن قلقه من الضربة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، واعتبرها “تعميقاً لمشاغلنا”. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ ضربات دقيقة على المقر المركزي لـ”حزب الله”، والتي أسفرت عن أضرار جسيمة واستهدفت الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
دعوة للتهدئة وضبط النفس
خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في غزة، شدد جون-كوك على ضرورة أن تبذل جميع الأطراف في المنطقة جهوداً لتخفيف التوترات. وأكد أن الخيار الأفضل هو ممارسة ضبط النفس لتفادي الكارثة المحتملة الناتجة عن تصعيد العنف. كما أعرب عن قلقه من الأوضاع الإنسانية في غزة، وأعمال العنف المستمرة، بالإضافة إلى عدم الاستقرار في الضفة الغربية، والذي يترافق مع القيود الصارمة على حركة الفلسطينيين.
ضرورة الدبلوماسية النشيطة
دعا جون-كوك جميع الأطراف في الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل، إلى الاستجابة للدعوات المتكررة من الدول المجاورة للمنطقة. وأكد أن الوضع يسير نحو الاشتباكات المتفاقمة، ولكن هناك دائماً فرصة للتراجع عن هذه المسيرة من خلال الدبلوماسية النشطة وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة. ومع ذلك، لا يزال يحدوه الأمل في الإفراج عن جميع الرهائن، وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتخفيف التصعيد في لبنان.
الدعم لجهود الدبلوماسية الدولية
تؤيد كوريا الجنوبية جميع الجهود الدبلوماسية التي تسعى لإيقاف النزاع، بما في ذلك المبادرة الأخيرة التي قادتها كل من فرنسا والولايات المتحدة لفرض وقف إطلاق نار لمدة 21 يوماً على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وقد دعا ممثل كوريا الجنوبية الطرفين إلى قبول هذا الاتفاق دون تأخير.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}
