نجحت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في المناظرة أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، التي جرت الثلاثاء الماضي في فيلادلفيا، ما أثار تساؤلات حول تأثير هذه المناظرة على نتائج الانتخابات. وقد أشار المراقبون إلى أنها تمكنت من إحراج ترامب وجعله في موقف الدفاع، حيث واجه اتهامات بلا سند يصحح من خلالها موقفه.

استفزاز ترامب

تمكنت هاريس من استدراج ترامب في العديد من المواقف. وقد بدأت المناظرة بمصافحة، ثم استخدمت أساليب استفزاز متعددة. وكانت النقطة المحورية عندما تساءلت عن مدى ملل تجمعاته الانتخابية، مما أظهر تشتت انتباه الرئيس السابق المعروف بانفعاله تجاه تقييمات مثل هذه.

هل ستغير النتيجة؟

أعرب مستشارو ترامب عن قلقهم من أن أداءه لم يكن بالمستوى المطلوب وأنه وقع في الفخاخ التي نصبتها له هاريس، لكنهم شككوا في أن ذلك سيؤثر بشكل كبير على نتائج الانتخابات. بينما ذكر بعض الناخبين بأنهم لم يتأثروا بأداء هاريس، وأشاروا إلى أن سياساتها كانت غير واضحة. ومع ذلك، تبقى النتائج غير مؤكدة، ومن المتوقع إجراء استطلاعات للرأي قريباً لتقييم التأثير الحقيقي لهذا النقاش على سير الحملة الانتخابية.

مع تقدم الحملة الانتخابية، نجد أن أي تقلب في الدعم من الممكن أن يكون له أثر حاسم لما تبقى من السباق.