لماذا تتزايد شعبية تسريحة “الموليت” وما علاقتها بالثقافات القديمة؟

Photo of author

By العربية الآن



لماذا عادت تسريحة “الموليت”؟ وما علاقتها بالحضارات القديمة؟

Young Man with Mullet - stock photo
كلمة “موليت” مشتقة من كلمة “موليتهيد” التي كانت تستخدم في القرن الـ19 لوصف الأشخاص بالغباء أو البكم (Getty)

عودة تسريحة الموليت

بعد انقطاع دام أكثر من 30 عامًا، يبدو أن تسريحة “الموليت” -التي تتميز بقصر الشعر من الجوانب وطوله من الخلف- قد عادت من جديد.

كانت هذه التسريحة رائجة في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، حيث ارتداها عدد من النجوم، بما في ذلك أسطورة البوب برنس.

أصول الكلمة والتاريخ

تعود أصول كلمة “موليت” إلى مصطلح “موليتهيد”، الذي استخدم في القرن التاسع عشر لوصف الأشخاص على أنهم أغبياء أو بكم. ومع ذلك، يمكنك القول إن هذه التسريحة تعود الآن عبر العديد من المشاهير مثل كريستن ستيوارت، التي لجأت إليها كنوع من التغيير.

ويُنسب الفضل في تقديم هذا الاسم للتسريحة إلى فرقة “باستي بويز”، التي أطلقت أغنيتها “موليت هيد” قبل ثلاثين عامًا.

تغير مفهوم التسريحة

حتى التسعينيات، كانت هذه التسريحة، المعروفة بأن منتصف الرأس يشبه عرف الديك، شائعة بين الرجال في ألمانيا وأماكن أخرى، وحملت أسماء مختلفة، مثل “الأناقة المتخلفة” و”شعر الهوكي” في أميركا الشمالية.

يقول أنطونيو واينش، المدير الفني للرابطة المركزية الألمانية لتصفيف الشعر، أن نسخة الموليت الحالية تختلف كثيرًا عما كانت عليه في الثمانينيات، حيث يتم قص الشعر بشكل أقل عند الوصلات ولا يكون طويلًا جدًا من الخلف، مع جوانب قصيرة قد تصل إلى حد الحلاقة.

ويضيف واينش أن تسريحة الشعر في الماضي كانت تأخذ شكل تصفيف الشعر لأعلى، بينما اليوم يميل الشعر ليكون أكثر تساويًا في الطبقات، ومتناسقًا بشكل أكبر.

المآخذ التاريخية

صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أشارت إلى أن شكل هذه التسريحة كان شائعًا في الحضارات القديمة مثل الآشورية والمصرية واليونانية. وذكرت في تحقيق لها نشر في مايو 2022 أن النصوص الإغريقية تشير إلى أن هذا التصميم كان مفضلًا بين المحاربين، حيث كانت خصلات الشعر الطويلة من الخلف تعطيهم دفئًا، وشكل تصفيفة الشعر يسمح برؤية أفضل.

المصدر: وكالة الأنباء الألمانية



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.