نفت الممثلة الأميركية جوليا لوي دريفوس وجود أوجه شبه بين دورها في المسلسل الكوميدي “نائبة الرئيس” وشخصية نائبة الرئيس الحالية والمرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.

وأوضحت لوي دريفوس، خلال ظهورها مع الإعلامي ستيفن كولبير في برنامج “ذا ليت شو”، أن هناك فرقًا كبيرًا بين سيلينا ماير، الشخصية التي تمثلها في المسلسل، وبين هاريس. حيث وصفت ماير بأنها امرأة نرجسية ومريضة اجتماعيًا وتعاني من جنون العظمة، مؤكدةً أنها “ليست كامالا هاريس”. وأكملت مازحةً بأن “هذه الصفات قد تنطبق على مرشح رئاسي آخر”.

الممثلة الحائزة على 7 جوائز “إيمي” كأفضل ممثل كوميدي عن دورها في “نائبة الرئيس” ذكرت أن الشبه الوحيد بين ماير وهاريس هو أن كلاهما استطاعتا الانتقال من منصب نائب الرئيس إلى رئاسة الولايات المتحدة، “وهنا ينتهي التشابه”.

وعند سؤالها عن جيه دي فانس، الذي اختاره المرشح الجمهوري دونالد ترامب نائبًا له، قالت لوي دريفوس إنه يذكرها بشخصية جونا رايان (تيموني سيمونز) الذي كان مسؤول الاتصال في البيت الأبيض لماير في المسلسل.

وتميزت شخصية رايان بالانتهازية والطموح للسلطة، حيث تمكن من الوصول إلى منصب نائب رئيس الولايات المتحدة قبل أن يتم عزله.

وقد أصبحت كامالا هاريس مركز حديث الإعلام الأميركي والعالمي بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي وترشيحه لها لتولي المنصب. جدير بالذكر أنها كانت أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس في تاريخ أميركا عام 2020، وستكون أول امرأة تتولى الرئاسة في حال فوزها على الرئيس الأسبق ترامب في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

كما لاحظت لوي دريفوس أن بعد ترشيح هاريس للمنصب، شهد مسلسل “نائبة الرئيس” زيادة في شعبية المشاهدة بنسبة 350% مقارنة بالشهر الماضي، مضيفةً: “إنه أمر مثير يجب مشاهدته، وأنا سعيدة لأن الجمهور استفاد من ذلك”.

من جهة أخرى، ذكر مؤلف المسلسل أرموندو لانوتشي عبر حسابه على “إكس” (“تويتر” سابقًا) أن المسلسل خيالي، حيث أعاد نشر تعليق لأحد المتابعين الذي أشار إلى “دعونا لا ننسى أن كل أحداث المسلسل متخيلة”.

Don’t forget we made all that up, though

— Armando Iannucci (@Aiannucci) July 21, 2024

وفي تصريحها لصحيفة “صنداى تايمز” البريطانية مؤخرًا، أكدت لوي دريفوس عزمها المشاركة بفعالية في الحملة الرئاسية لهاريس، بدءاً من حضور المؤتمر الوطني الديمقراطي اليوم، 21 أغسطس/آب.