مؤشر ناسداك الأميركي يصل إلى إغلاق تاريخي بفضل توقعات تخفيض الفائدة

Photo of author

By العربية الآن


مؤشر ناسداك الأميركي يسجل إغلاقاً قياسياً مدفوعاً بتوقعات خفض الفائدة

شاشات إلكترونية تعرض أسعار أسهم شركة ألفابت يوم الإثنين، 1 فبراير 2016، في موقع ناسداك، نيويورك. (AP Photo/Mark Lennihan)
توقع خفض الفائدة يرفع مؤشرات الأسهم الأميركية (أسوشيتد برس)

أغلق مؤشر ناسداك الأميركي عند مستوى قياسي مرتفع، بينما ارتفع أيضاً مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” الواسع، وذلك في ظل تقييم المستثمرين لأحدث البيانات الاقتصادية. يترقب السوق إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن السياسة النقدية هذا الأسبوع لتحديد مسار سعر الفائدة.

توقعات خفض الفائدة

تتوقع الأسواق بشكل شبه كامل خفض تكاليف الاقتراض يوم الأربعاء، في ختام اجتماع الفيدرالي الأميركي الذي يستمر يومين. تشير التوقعات إلى احتمال قدره 95.4% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

أما بالنسبة لمؤشر “ستاندرد آند بورز 500″، فقد ارتفع بمقدار 23.63 نقطة، أي 0.39% ليغلق عند 6074.72 نقطة. في حين زاد مؤشر ناسداك 247.17 نقطة، أي 1.24%، ليغلق عند 101 ألف و73.89 نقطة، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 110 نقاط، أي 0.25% ليصل إلى 43 ألفاً و717.48 نقطة.

واستمر مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” في مكاسبه للأسبوع الثالث، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي، وتمكن مؤشر ناسداك من الحفاظ على مكاسبه للأسبوع الرابع توالياً.

نيويورك، الولايات المتحدة - 4 يوليو 2022: علامة وول ستريت خارج بورصة نيويورك (NYSE) في الحي المالي في مانهاتن السفلى.
مؤشرات وول ستريت سجلت أرقاما قياسية بعد فوز ترامب بالرئاسة (شترستوك)

تصريحات باول حول أداء السوق

نقلت وكالة بلومبيرغ عن كريس لاركين، المدير الإداري للتداول والاستثمار في “إي تريد” من مورغان ستانلي، قوله: “قد يعتمد الزخم في الأمد القريب على ما يقوله رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بعد الإعلان، بالإضافة إلى تأثير مبيعات التجزئة أو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي على السوق”.

وأشار إلى أن معظم مكاسب سوق الأسهم في ديسمبر/كانون الأول تاريخياً تأتي في النصف الثاني من الشهر، مضيفاً أن مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” حقق عائداً صافياً إيجابياً بنسبة 78% من الوقت منذ عام 1957.

المصدر: وكالات



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.