ارتفاع عدد الشهداء في غزة
استشهد عشرات الفلسطينيين صباح اليوم الخميس نتيجة القصف الذي شنه الاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة. في هذا السياق، أعلنت كتائب القسام عن استهداف قوات إسرائيلية شرق خان يونس جنوب القطاع، بينما أكد قائد سابق في جيش الاحتلال أن الجيش يسير نحو خسارة الحرب.
الإحصائيات المتزايدة للضحايا
أفادت مصادر طبية لـ “العربية الآن” بارتفاع عدد الشهداء إلى 54 إثر الاستمرار في القصف الإسرائيلي منذ الصباح. كما أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 40 ألفا و602 شهيد و93 ألفا و855 مصاب منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
قصف مركّز على المناطق السكنية
ذكر مراسل “العربية الآن” أن قصفا إسرائيليا استهدف شقة سكنية غربي مخيم النصيرات وسط القطاع، مما أسفر عن استشهاد 8 أشخاص بينهم 4 أطفال. كما تعرضت المنطقة الغربية لمحطة توليد الكهرباء شمال شرق مخيم النصيرات لقصف بالمدفعية، مما أدى إلى نشوب حريق كبير.
#شاهد | جانب من الحريق الكبير الذي اندلع نتيجة القصف المدفعي الإسرائيلي على المنطقة الغربية لمحطة توليد الكهرباء شمال شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة pic.twitter.com/WN6N3Iey7Q
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 29, 2024
التصعيد في خان يونس
في خان يونس، استشهد 5 أشخاص نتيجة قصف إسرائيلي على خيمة تأوي نازحين بمنطقة واد صابر جنوب عبسان الكبيرة. كما دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي حي القسطل شرقي مدينة دير البلح بعد توغله في المنطقة لعدة أيام وقيام بنسف المنازل والبنية التحتية.
“في الطريق لخسارة الحرب”
أعلنت كتائب القسام عن استهداف تجمعات لقوات الاحتلال في موقع “مارس” العسكري شرقي خان يونس بواسطة صواريخ من عيار 170. وبيّن الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل عملياتها العسكرية في مناطق متفرقة من القطاع، خاصة في رفح وخان يونس ومشارف دير البلح.
من جانبه، أكد قائد المنطقة الوسطى السابق في الجيش الإسرائيلي أن الجيش قد يحقق انتصارات تكتيكية، لكنه في طريقه لخسارة الحرب. وتستمر إسرائيل في استهتارها بالمجتمع الدولي، حيث تراهن على استمرار الحرب للشهر الحادي عشر متجاهلة قرارات مجلس الأمن الدولي التي تطالب بوقفها الفوري، فضلاً عن أوامر محكمة العدل الدولية بتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة وفرض تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.