قصة مثل “مُجير أم عامر”
تناولت حلقة (2025/1/7) من برنامج “تأملات” قصة المثل العربي “مُجير أم عامر” بالإضافة إلى طرافات من حياة بعض البخلاء في الأدب العربي.
تدور قصة مثل “مُجير أم عامر” حول مجموعة من الفتيان العرب الذين خرجوا للصيد، فأثارت صيدهم ضبعا، فدخلت إلى منزل أحدهم. خرج صاحب المنزل ليخبرهم بأنه لا يمكنهم الاقتراب منها، لأنها استجارت به. تناولت الضبع طعامها حتى شبعت، ثم نام صاحب المنزل. وعندما استيقظ تفاجأ بقتله على يد الضبع. وعندما وجد أخوه جثته، قال هذه الأبيات كناية عن أن الخير قد يقابل بالشر إذا وقع في غير مكانه.
وأم عامر هي الكنية التي يُطلقها العرب على الضبع.
### طرائف من حياة البخلاء
في فقرة عن طرائف لغوية، قصّت الحلقة قصة محمد بن الجهم، الذي عُرف كواحد من كبار البخلاء. قال لأصدقائه بأن علامة انتهاء استحسانه للجلوس هي أن ينادي غلامه ليحضر الغداء.
وكذلك ذكروا قصة سعيد بن رضوان، الذي كان شاعراً بخيلاً سافر مع صديق له، وعندما أراد صديقه أن يشاركه الطعام، غنى شاعر قائلا:
“منك الدقيق ومني النار أوقدها
والماء مني ومنك السمن والعسل”
7/1/2025–|آخر تحديث: 7/1/202509:52 م (توقيت مكة)
المصدر: الجزيرة
رابط المصدر