متبرع بالكلية؟ لا داعي للقلق.. الخطر انخفض بشكل كبير
29/8/2024
يعتمد الأفراد الذين يعانون من عيوب في الأعضاء أو الذين نجاوا من حوادث السيارات على كرم ولطف الأصدقاء والعائلة أو حتى الغرباء لتلبية احتياجاتهم من الدم والأعضاء.
بالنسبة للمتبرعين بالأعضاء الحيوية مثل الكلى، كان هناك دائمًا قلق من إمكانية فشل الكلية المتبقية أو حدوث مضاعفات خلال عملية الإزالة.
ومع ذلك، كشف بحث أجراه فريق من مركز لانجون الصحي بجامعة نيويورك ونشرته الجمعية الطبية الأمريكية، أن خطر الوفاة الناتج عن إزالة الكلية لإجراء عملية زرع قد انخفض بنسبة تصل إلى 50% مقارنة قبل عشر سنوات، وأقل بكثير مما كان عليه في التسعينيات.
بحلول عام 2022، سجّلت حالة وفاة واحدة فقط لكل 10 آلاف متبرع، وفقًا للتقديرات التي استندت إلى 30 عامًا من السجلات الطبية لنحو 165 ألف شخص.
الوفيات نادرة جدا
أكد آلان ماسيه، مدير مركز البحوث التطبيقية الجراحية والزرع “سي-إس تي إيه آر” في كلية جروسمان للطب، أن “نتائجنا تشير إلى أن الوفيات بين المتبرعين هي نادرة جدًا، وأن الإجراء الآن أكثر أماناً من أي وقت مضى”.
لكنه أضاف أن المتبرعين الذكور الذين لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم يواجهون مخاطر أعلى مقارنة بالآخرين عند التبرع بالكلية، ومع ذلك، فإن أثر هذا الإجراء أصبح أقل مقارنة بالماضي.
وأوضح الفريق أن “الطرق الجراحية قد تحسنت بشكل كبير منذ التسعينيات، حيث تم استبدال عملية استئصال الكلية المفتوحة، التي تشمل جرحا طويلا للتخلص من الكلية، بنهج استخدام المنظار، مما يسمح بإجراء شقوق أصغر بكثير”.
رابط المصدر