محاولات اغتيال بشار الأسد بالسم في روسيا حسب التقارير

Photo of author

By العربية الآن


تقارير عن محاولة اغتيال بشار الأسد بالسم في روسيا

FRANCE - JULY 12: Lebanese President Michel Sleiman, Qatari Emir Hamad Bin Khalifa Al Thani, French President Nicolas Sarkozy And Syrian President Bashar Al-Assad Attend A Press Conference At The Elysee Palace On The Eve Of Paris, In Paris, France On July 12, 2008 - Lebanese president Michel Sleiman, Qatari Emir Hamad Bin Khalifa Al Thani, French president Nicolas Sarkozy and Syrian President Bashar Al-Assad attend a press conference at the Elysee Palace on July 12, 2008 in Paris, on the eve of the Paris summit of the Mediterranean countries - Leaders from some 40 countries -- rich and poor, foes and friends -- meet in Paris on Sunday to launch the Union for the Mediterranean, a flagship project of Nicolas Sarkozy. (Photo by Pool BENAINOUS/HOUNSFIELD/Gamma-Rapho via Getty Images)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد تعرض لمحاولة اغتيال بالسم في روسيا يوم الأحد الماضي، حسب تقارير صحفية (غيتي)
أفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية بأن بشار الأسد، الرئيس السوري المخلوع، تعرض لمحاولة اغتيال بالتسمم أثناء وجوده في روسيا يوم الأحد الماضي.

وذكرت الصحيفة، في تقريرها المنشور اليوم الخميس، أن هناك تقارير تشير إلى أن الأسد، البالغ من العمر 59 عاماً، شعر بالتعب وطلب المساعدة الطبية. ووفقاً لمصدر داخل روسيا، بدأ بعد ذلك بالسعال الشديد والاختناق.

وأوضحت التقارير أن هناك دلائل قوية تشير إلى احتمال تعرضه لمحاولة اغتيال. وتم تقديم العلاج للأسد في شقته، حيث زُعم أن حالته استقرت بحلول يوم الاثنين.

على صعيد آخر، ذكرت الصحيفة أيضاً أن الفحوصات الطبية أظهرت وجود سم في جسد الأسد. ومع ذلك، لم يتم تأكيد هذه الادعاءات من قبل مصادر موثوقة، كما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الروسي.

في سياق منفصل، تم الكشف الشهر الماضي عن أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس، منعت من العودة إلى المملكة المتحدة بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرها. أسماء، البالغة من العمر 49 عاماً، كانت قد وُلدت في لندن.

 
وفقاً للتاريخ، فقد فُتح سجن صيدنايا، الذي يُعتبر “المسلخ البشري” وفق وصف السوريين، في فجر الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، وتم الإفراج عن آلاف المعتقلين. أدرك الشعب السوري في تلك اللحظة أن ثورته قد حققت نجاحاً وأن نظام بشار الأسد قد سقط. لكن الأسد كان قد خسر السلطة قبل 14 عاماً، عندما خرج الأطفال في درعا يهتفون ضده، وعندما لم تتمكن قوات النظام من إسكاتهم، استخدموا القوة العسكرية. وعندما فشل الجيش في قتل الجميع، جاءوا بجنود اعتقدوا أنهم سيدعمون الأسد في صراعه.

هرب الأسد وعائلته إلى روسيا بعد أن اجتاحت المعارضة المسلحة عدة محافظات سورية، بما في ذلك السيطرة على العاصمة دمشق.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.