محتجون يشعلون النيران في بنوك لبنان للمطالبة بحقوقهم

Photo of author

By العربية الآن



مودعون يضرمون النار في بنوك بلبنان مطالبين بحقوقهم

epa11570808 A protester shouts slogans during a protest organized by Depositors' Outcry, a group campaigning for the rights of depositors, in the Dora area, northern Beirut, Lebanon, 29 August 2024. Bank customers demand they be allowed to withdraw their savings, which have been blocked as a result of the ongoing economic crisis in the country, as the Lebanese pound has lost about 95 percent of its value against the US dollar. The currency was trading on the parallel market at 89,500 against the dollar on 29 August, more than five times the 15,000 official rate. EPA-EFE/WAEL HAMZEH
إضرام النار خلال احتجاج في واجهة أحد البنوك في منطقة الدورة شمالي بيروت (الأوروبية)

تصعيد الاحتجاجات في بيروت

قام العشرات من المحتجين بإحراق آلات سحب الأموال التابعة لمجموعة من المصارف، بالإضافة إلى تدمير واجهات عدد من البنوك في العاصمة بيروت، اليوم الخميس. تأتي هذه الأفعال في سياق المطالبة باستعادة ودائعهم واحتجاجًا على عدم تمكنهم من الحصول على حقوقهم.

دعوة للاحتجاج

وجهت جمعية “صرخة المودعين” دعوة للاعتصام والاحتجاج أمام البنوك. وشارك العديد من أصحاب الودائع في عدد من الاعتصامات التي كانت قد نظمت سابقًا في بيروت وبعض المناطق الأخرى. شملت هذه الاحتجاجات مهاجمة البنوك، حيث تم تدمير واجهاتها وإضرام النار في بعضها.

مطالب المحتجين

خلال التجمع، قرأ المحتجون بيانًا يؤكدون فيه على ضرورة “إيجاد حل لودائعهم المحتجزة في المصارف بعد خمس سنوات من الانتظار”. ووفقًا للبيان، تجمع المتظاهرون أمام جامع الأمين وتوجهوا إلى أهداف حددتها الجمعية في منطقة الدورة شمالي بيروت، حيث كان البنك اللبناني الفرنسي أول من تم مهاجمته، يليه البنك العربي، ثم بنك الإمارات ولبنان، ثم بنك بيروت والبلاد العربية.

epa11570819 A protester sprays paints on an ATM machine at a local bank during a protest organized by Depositors' Outcry, a group campaigning for the rights of depositors, in the Dora area, northern Beirut, Lebanon, 29 August 2024. Bank customers demand they be allowed to withdraw their savings, which have been blocked as a result of the ongoing economic crisis in the country, as the Lebanese pound has lost about 95 percent of its value against the US dollar. The currency was trading on the parallel market at 89,500 against the dollar on 29 August, more than five times the 15,000 official rate. EPA-EFE/WAEL HAMZEH
متظاهر يرش الطلاء على ماكينة صرف آلي في أحد البنوك المحلية خلال احتجاج المودعين (الأوروبية)

الرسوم المتزايدة ومعاناة المودعين

كما أضاف المحتجون أنهم أشعلوا الإطارات أمام المصارف المذكورة احتجاحًا على سرقة ودائعهم والرسوم الكبيرة المخصومة من حساباتهم. ورفعوا لافتات تدعو إلى رفض أي قانون لا يعيد حقوق المودعين، كما طالبوا بمحاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة.

دعوة للمشاركة في الاحتجاجات

دعوا جميع المودعين إلى عدم البقاء في منازلهم بل المشاركة في التظاهرات والاعتصامات لتحقيق مطالبهم المشروعة.

أزمة مالية متصاعدة

تتكرر الاحتجاجات ضد المصارف في لبنان بسبب القيود المفروضة على ودائع المودعين بعملات أجنبية منذ عام 2019. بالإضافة إلى ذلك، فرضت المصارف سقوفاً صارمة على سحب الأموال بالليرة، وذلك في ظل أزمة اقتصادية حادة لم يسبق لها مثيل في البلاد. وحسب صندوق النقد الدولي، يواجه لبنان أزمة مصرفية ونقدية سيادية غير مسبوقة. منذ بداية الأزمة، عانت البلاد انكماشًا اقتصاديًا بلغ نحو 40%، وفقدت الليرة اللبنانية حوالي 98% من قيمتها، بينما سجل التضخم معدلات مرتفعة للغاية.

المصدر: وكالات



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.