محمد الشعار: جزار صيدنايا وسفاح طرابلس من هو؟

Photo of author

By العربية الآن

<

div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5108490″ data-section-id=”97115″ data-image-url=”https://aawsat.com/s3/files/styles/673×351/public/2025-02/944865.jpeg” data-title=”«جزار صيدنايا» و«سفاح طرابلس»… من هو محمد الشعار؟” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5108490-%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%B1-%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%AD-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%9F” id=”article_node_id” data-value=”5108490″ data-publicationdate=”2025-02-04T14:15:12+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5108490-%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%B1-%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%AD-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%9F”>

تسليم محمد الشعار للسلطات السورية

في خطوة مفاجئة، سلم محمد إبراهيم الشعار، وزير الداخلية السوري السابق، نفسه للسلطات في سوريا. ظهر الشعار في فيديو وهو داخل سيارة تابعة للقوات الأمنية السورية، نافياً مشاركته في تعذيب السوريين داخل سجون الوزارة، مشيرًا إلى أن ذلك جرى في سجون مثل صيدنايا.

الشعار، الذي ارتبط اسمه بأحداث عنيفة في سوريا ولبنان، هو ثاني أكبر مسؤول حكومي في عهد بشار الأسد يتم تسليمه للسلطات السورية، بعد اعتقال رئيس الأمن السياسي عاطف نجيب، الذي ساهم في إشعال الاحتجاجات في محافظة درعا.

من هو محمد الشعار؟

ولد محمد الشعار عام 1950 في مدينة الحفة بريف اللاذقية. انضم إلى الجيش السوري في عام 1971 وترقى في الرتب العسكرية. شغل عدة مناصب أمنية، منها رئيس فرع الأمن العسكري في كل من طرطوس وحلب، وقائد الشرطة العسكرية في الجيش السوري.

بدأ الخضوع للعقوبات الغربية منذ منتصف 2011.

944867 جزار صيدنايا جزار صيدنايا
صورة مثبتة من مقطع فيديو لمحمد الشعار بعد أن سلم نفسه للسلطات السورية

الشائعات حول مقتله

تولى الشعار وزارة الداخلية مع بدء الاحتجاجات في سوريا عام 2011، رغم تجاوزه سن التقاعد. نجا من تفجير مكتب الأمن الوطني في دمشق عام 2012، الذي قُتل فيه وزير الدفاع داود راجحة ونائبه آصف شوكت. وأصيب حينها، واستمرت الشائعات عن مقتله حتى ظهوره على التلفاز.

كما تعرض لإصابة أخرى في تفجير أمام وزارة الداخلية في كفرسوسة عام 2012 ونقل بعدها إلى بيروت للعلاج.

لقب “سفاح طرابلس”

شغل الشعار منصب مسؤول الأمن في طرابلس بلبنان خلال ثمانينيات القرن الماضي وارتبط اسمه بأحداث طرابلس في ديسمبر 1986، التي أسفرت عن مقتل حوالي 700 مدني، ومن بينهم أطفال، مما منحه لقب “سفاح طرابلس”. كما يُنسب إليه التورط في مقتل خليل عكاوي، مؤسس “المقاومة الشعبية” في طرابلس، المعروف بـ”أبو عربي”.

944864 جزار صيدنايا جزار صيدنايا
مؤسس “المقاومة الشعبية” خليل عكاوي المعروف بـ”أبو عربي”

رابط المصدر

السلطات تُواجه اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان

محمد الشعار، المعروف بصلته بحوادث متعددة في لبنان، يجد نفسه محورًا لقضايا قانونية تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان. أدت هذه الاتهامات إلى تقديم بلاغات قانونية ضده من جهات متنوعة.

لقب «جزار صيدنايا» ومآسي السجون

يجدر بالذكر أن الشعار يُعرف أيضاً بـ«جزار صيدنايا» لدوره في أحداث العنف التي جرت بسجن صيدنايا عام 2008. أثناء تلك الأحداث، تمرد السجناء، مما أسفر عن قمع عنيف من قبل القوات الأمنية ومقتل العديد منهم. توجّه الاتهامات إليه وللسلطات السورية بأنها قد ارتكبت انتهاكات جسيمة في هذا السياق.

إلى جانب ذلك، يُتهم الشعار بالتورط في انتهاكات أخرى، مثل المجزرة التي وقعت في سجن تدمر خلال فترة حكم الرئيس حافظ الأسد.

تسليم النفس وتبريرات الشعار

وفي مقابلة تلفزيونية عقب تسليمه نفسه للسلطات، أكد الشعار قائلاً: «ضميري مرتاح وكنت أعمل ضمن إطار القانون، ووزارة الداخلية ليس لديها سجون مخفية، فقد كانت اللجان الدولية والصليب الأحمر الدولي تصل إلى جميع السجون، وكان القضاء والأمم المتحدة يشرفان على كل الجوانب الإنسانية».

وأضاف: «السجون التي تشير إليها المعارضة ليست خاضعة لوزارة الداخلية، بل تنفصل عنها بصورة كبيرة وتتمتع بمواصفات تهدف لتحسين أوضاع السجناء قدر الإمكان. لا علاقة لنا بتلك السجون وليس لدينا علم بها».

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.