تحذير من ضعف النمو الاقتصادي العالمي ودعوة لإصلاحات اقتصادية
كما أوضحت جورجيفا أن التجارة العالمية، رغم أن نموها ليس كما كان سابقًا، إلا أنها لا تزال تتطور، قائلة: “التجارة تشهد تباطؤًا، لكنها لم تتجه نحو الانخفاض”.
وفي هذا السياق، أكدت جورجيفا على الحاجة لاتخاذ خطوات إضافية لتعزيز النمو وتقليل مستويات الديون، وبناء اقتصاد أكثر قدرة على مواجهة الأزمات.
مخاوف من التأثيرات الجيوسياسية
عبرت جورجيفا عن قلقها من تأثير ارتفاع الأسعار، خاصة على فئات المجتمع الأكثر فقراً، إذ أن هذه الزيادة تؤثر عليها بشكل غير متكافئ. وأشارت إلى أن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط يؤدي إلى عدم استقرار الاقتصادات الإقليمية وأسواق السلع الأساسية العالمية، مما يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي.
كما أبرزت جورجيفا زيادة الإنفاق العسكري في العديد من الدول، والذي يقلل من الموارد المتاحة لتمويل أولويات أخرى، مثل تقديم المساعدات للدول النامية.