التوازن وظهور مبابي.. تحديات أنشيلوتي مع ريال مدريد في انطلاقته بالبرنابيو
تعليقات أنشيلوتي حول التعادل
بعد التعادل في المباراة الافتتاحية، عبّر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن أسفه لافتقار فريقه “التوازن”.
فرصة لاستعادة التوازن
تُعد مواجهة الأحد فرصة لريال مدريد لاستعادة توازنه، خصوصًا أمام فريق يملكه المهاجم السابق رونالدو، الذي يُعتبر من أفضل المهاجمين عبر التاريخ.
طموحات مبابي
يأمل مبابي في أن يحقق نجاحات مشابهة لتلك التي حققها رونالدو، لكنه يسعى لتحقيق تأثير أكبر مع “الميرينغي”؛ حيث فاز البرازيلي بلقب الدوري مرة واحدة فقط وعجز عن الحصول على دوري أبطال أوروبا خلال فترة وجوده في النادي الملكي بين 2002 و2007.
التحديات في تشكيلة النجوم
تشير التحديات التي واجهت ريال مدريد في الحصول على الألقاب المختلفة إلى التشكيلة المدججة بالنجوم، حيث تمثل الزيادة في عدد المهاجمين، إلى جانب فقدان أحد الركائز الأساسية مثل الفرنسي كلود ماكيليلي، واحدة من المشاكل الأساسية.
تشكيلة أنشيلوتي وتأثيرها
عرض أنشيلوتي في المباريات الرسمية الأولى بتشكيل هجومي يتضمن مبابي، وفينيسيوس جونيور، ورودريغو، وجود بيلينغهام. وعلى الرغم من الفوز في كأس السوبر الأوروبية 2-0، إلا أن أنشيلوتي انتقد التوازن المفقود بعد مباراتي مايوركا وأتالانتا.
المشاكل المتعلقة بموقع اللاعبين
تظهر المشكلة الأبرز في تفضيل مبابي وفينيسيوس ورودريغو للعب على الجهة اليسرى، مما يعقد استخدام بيلينغهام في دوره الهجومي، رغم دوره المؤثر في تحقيق الألقاب الموسم الماضي.
توقعات المباراة المقبلة
على الرغم من أن ريال مدريد يعد مرشحًا قويًا لتجاوز بلد الوليد، الذي فاز على إسبانيول في الجولة الأولى، يأمل أنشيلوتي في الوصول إلى الانسجام والتوازن المطلوبين في أسرع وقت.
واعترف بابلو مافيو مدافع مايوركا بأنه “عندما رأيتهم يركضون نحوي، صليت إلى الله وسألت نفسي: ماذا أفعل هنا؟”. غير أن وجود هذا الرباعي المُخيف يُعتبر سلاحًا ذا حدين، إذ يُجبر الفرق المنافسة على بذل جهد خارق للتقليل من خطورتهم، وهو ما نجح فيه مايوركا مؤخرًا.
رابط المصدر