مسؤولون مقربون من الملكة رانيا يشرحون أسباب حزنها في الآونة الأخيرة

Photo of author

By العربية الآن


يكشف الفيلم الوثائقي “رفيقة دربه” أسرارًا خاصة تتعلق بحياة الملكة رانيا العبد الله، زوجة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين. خلال العرض، تحدث عدد من المصادر المطلعة والمقربة من فريق عمل الملكة عن مشاعر الحزن والانكسار التي تعرضت لها الملكة في الآونة الأخيرة.

الملكة رانيا ودعم القضية الفلسطينية

أكد المسؤولون عن مكتب الملكة رانيا أن القضية الفلسطينية كانت محور اهتمامها بشكل مكثف، خاصة منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023. لم تتردد الملكة في الدفاع عن القضية الفلسطينية وإيصال صوتها المكلوم إلى المحافل الدولية.

لمى النابلسي، مديرة مكتب الملكة، أشارت إلى أن الملكة كانت تشعر برغبة عميقة في التواصل والتحدث عن الأحداث المؤلمة. وقالت: “عندما تحادثني، كنت ألاحظ أن صوتها مكسور، ومصدومة من الأحداث وآثارها على الإنسانية، ولكنها كانت تعي تمامًا أنها لا تستطيع التزام الصمت أمام ما يجري من ظلم”.

لحظات تأثر وبكاء

شارك علاء الرمحي، مصور الفيديو في مكتب الملكة، بتفاصيل المقابلة الأولى للملكة رانيا مع سي إن إن حول الحرب في غزة. أشار إلى أنها لم تتمالك نفسها من البكاء بعد أن أنهت حديثها الذي سلط الضوء على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في فلسطين.

وأكدت المصادر المقربة أن حزن الملكة جاء نتيجة تعاطفها الكبير مع غزة والشهداء، حيث فضلت أن تكون صوتًا للمظلومين رغم تعقيدات موقفها كوالدة ولي العهد.

وثائقي “رفيقة دربه”

احتفالًا باليوبيل الفضي لتولي الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، عرضت قناة المملكة وثائقي “رفيقة دربه”، الذي يسلط الضوء على مسيرة الملكة رانيا العبد الله. وثق الوثائقي الجهود الكبيرة التي بذلتها الملكة في مجالات مختلفة، بما في ذلك التعليم والصحة وحقوق المرأة والطفل، مما جعلها نموذجًا مثاليًا للريادة والإبداع.

تضمن الوثائقي شهادات من شخصيات بارزة محلية وعربية، مما عكس دور الملكة في دوائر صنع القرار ودفاعها المستمر عن حقوق الإنسان، مما ساهم في تحسين الصورة النمطية للعرب والمسلمين في الإعلام الغربي.

يقدم هذا الوثائقي مثالاً على ربع قرن من العطاء والعمل الدؤوب للملكة رانيا إلى جانب الملك عبد الله الثاني، لتكون رمزًا للأمل والقيادة الإنسانية.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.