إسهامات سعودية مستمرة في مجال العمل الإنساني
تستمر السعودية، من خلال “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، في تقديم دور ريادي في المجال الإنساني والإغاثي، حيث تُعلي من شأن “خدمة الإنسانية” عبر جميع انتماءاتها الدينية والعرقية والثقافية. هذه الجهود تأتي انطلاقاً من رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز التعاون والمساعدة الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
الاحتفال باليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث
تشارك السعودية الاحتفال باليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، الذي يصادف 13 أكتوبر من كل عام. يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بأهمية الوقاية من الكوارث، والاستعداد لمواجهتها، والتضامن مع المتضررين من الأزمات الإنسانية.
دعم الجهود الدولية والاستجابة للكوارث
قدمت السعودية دعماً حيوياً عبر مركز “الملك سلمان للإغاثة” للجهود الأممية والدولية الرامية إلى الاستجابة السريعة للأزمات. حيث تبرعت بمبلغ 18 مليون دولار من خلال الأمم المتحدة للمساعدة في معالجة آثار الكوارث الطبيعية وتقليل التلوث البحري الناتج عن تسرب النفط من الناقلة “صافر” في البحر الأحمر.
المساعدات الغذائية والطبية للفلسطينيين
في ظل الأزمة الإنسانية المتزايدة في قطاع غزة، تواصل السعودية تقديم المساعدات الغذائية والإيوائية والطبية عبر رحلات جوية وبحرية، بالإضافة إلى تنفيذ إسقاط جوي للمساعدات الغذائية لتخفيف معاناة السكان المتضررين بفعل الحصار.
مكافحة الجفاف والمجاعة في الصومال
ضمن الجهود الإنسانية الأخرى، تستجيب السعودية لمشكلة الجفاف والمجاعة في الصومال من خلال حفر آبار جديدة وإعادة تأهيلها، كما تسعى لتوفير المياه النظيفة للأهالي والمواشي. تهدف هذه المبادرات إلى تحسين الأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجاً.
استجابة للبلدان المتضررة من الأزمات
علاوة على ذلك، قدمت السعودية مساعدات غذائية وطبية للعديد من الدول مثل اليمن وليبيا وباكستان والسودان خلال الأزمات التي شهدتها. كما كانت لها استجابة سريعة للزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، حيث أرسلت مساعدات عاجلة عبر الجسور الجوية وفرق من المتطوعين لتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين.