مصرف سوريا المركزي ي reassuring المودعين والبنوك تعود للعمل بدءاً من غدٍ

Photo of author

By العربية الآن


مصرف سوريا المركزي يؤكد سلامة ودائع المواطنين واستئناف البنوك لعملها غدًا

مصرف سوريا المركزي ي reassuring المودعين والبنوك تعود للعمل بدءاً مصرف سوريا المركزي مصرف سوريا المركزي
استئناف المصرف المركزي والمصارف التجارية لعملهما غدًا (رويترز)
أعلن مصرف سوريا المركزي اليوم الاثنين، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن ودائع المواطنين السوريين في كافة المصارف العاملة آمنة ولم تتعرض لأي خطر.

وفي بيانٍ له، أكد المصرف استمرارية عمله وطمأن المواطنين بأن أموالهم المودعة في المصارف محمية تمامًا.

هذا الإعلان يأتي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد من قبل قوات المعارضة، ما أدى إلى سيطرتها على العاصمة دمشق وفرار الأسد إلى روسيا، منهيًا بذلك حكمًا استمر لأكثر من نصف قرن لعائلته.

علاوة على ذلك، أفادت مصادر من مصرف سوريا المركزي ومصادر أخرى من بنوك تجارية لرويترز بأن المصرف المركزي والمصارف التجارية ستعود لاستئناف العمل غدًا الثلاثاء مع تأكيد على حضور جميع الموظفين.

تظهر هذه الصورة كميات من أوراق الليرة السورية في المصرف التجاري السوري بدمشق، بتاريخ 10 نوفمبر 2022. (صورة بواسطة لؤي بشارة / أ ف ب)
المصرف المركزي أكد أن ودائع المواطنين آمنة ولم تتعرض لأي خطر (الفرنسية)

الطمأنينة حول أموال المواطنين

تأتي تلك التصريحات في إطار جهود طمأنة المواطنين بشأن سلامة أموالهم في المصارف. هذا وقد أصدرت المعارضة المسلحة بيانًا أمس، أكدت فيه على أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة في العاصمة دمشق وعدم المساس بها.

تأثيرات على الأسواق المالية

على صعيد آخر، شهدت الأسواق المالية ردود فعل واضحة نتيجة هذه التطورات، حيث ارتفعت السندات اللبنانية الدولية المقومة بالدولار بشكل ملحوظ في لندن، وسط توقعات بأن ضعف حزب الله، الحليف الأساسي للنظام السوري السابق، قد يسهم في تحسين الوضع السياسي في لبنان.

وفقًا لبيانات منصة تريدويب، سجلت السندات المستحقة عام 2029 أعلى نسبة مكاسب، حيث ارتفعت بمقدار 1.05 سنت لتصل إلى 11.78 سنتًا لكل دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ ديسمبر 2022.

وفي السياق نفسه، أشار محللون إلى أن التطورات الأخيرة في سوريا تشير إلى تراجع النفوذ الإيراني، الداعم الرئيسي للنظام السوري، وهو ما قد يغير المشهد السياسي في المنطقة بأسرها.

المصدر : الفرنسية + رويترز



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.