تطورات مستمرة في سوريا
في الساعات الأخيرة، شهدت سوريا تطورات سريعة تعكس حالة من التوتر المتزايد في دمشق، التي فقدت معابرها الحدودية مع دول الجوار وتنتظر نتيجة المعركة المرتقبة في حمص.
فقدان السيطرة على المعبر الحدودي
فقدت الحكومة السورية، برئاسة بشار الأسد، السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن بعدما استولى عليه مسلحون من درعا، في تطور خطير يعكس فقدان النفوذ. هذا الحدث تزامن مع خروج محافظة السويداء من سلطة الحكومة بعد انسحاب قوات الجيش من مناطق استراتيجية مثل دير الزور ومعبر البوكمال الحدودي مع العراق. انسحاب الجيش خلق فراغا ملأته “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة، مما قطع خطوط الإمداد بين طهران وبيروت.
التقدم نحو حمص
استطاع مسلحو الفصائل السيطرة على تلبيسة والرستن كخطوة نحو حمص. وفي الوقت الذي أفاد فيه “المرصد السوري” بانسحاب القوات الحكومية من حمص، نفى الجيش السوري هذه المعلومات. يُتوقع أن تكون المعركة في حمص عنيفة بالنظر إلى وجود مناطق علوية وشيعية هناك. وفي حديث له، أشار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى أن هدف الفصائل هو السيطرة على دمشق، متمنياً أن تتم هذه العملية بسلاسة.
تحذيرات روسية من الوضع في دمشق
دعت روسيا مواطنيها إلى مغادرة دمشق وسط هذه الأوضاع المتغيرة، وأفاد مصدر دبلوماسي روسي بأن موسكو لن تتدخل عسكرياً بشكل واسع في سوريا رغم ما يحدث من تطورات سريعة.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}
