مقتل 13 شخصًا على الأقل بعد غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن، وفقًا للأمم المتحدة

Photo of author

By العربية الآن


القاهرة (AP) — غرق قارب يحمل مهاجرين قبالة سواحل اليمن، مما أسفر عن وفاة أو فقدان أكثر من عشرين شخصًا، حسبما أفادت الوكالة الأممية للهجرة يوم الأحد، وهي الحادثة الأخيرة في سلسلة من غرق السفن التي أدت إلى وفاة العديد.

فوضى الهجرة إلى دول الخليج

على الرغم من الحرب الأهلية المستمرة منذ ما يقرب من عقد من الزمان، تظل اليمن – التي تحدها السعودية من الشمال وعمان من الشمال الشرقي – معبرًا رئيسيًا للمهاجرين من شرق أفريقيا الذين يسعون للوصول إلى دول الخليج الغنية للعمل.

تفاصيل الغرق والحادثة

قالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إن السفينة كانت تحمل 25 مهاجرًا إثيوبيًا بالإضافة إلى قبطان القارب ومساعده، وكلاهما يمني، عندما انقلبت يوم الثلاثاء أمام محافظة تعز. وتم انتشال جثث 11 رجلًا وامرأتين على شاطئ مضيق باب المندب الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر، بينما لا يزال 14 آخرون – بما في ذلك اليمنيين الاثنين – في عداد المفقودين.

انطلق المهاجرون من جيبوتي، كما أفادت المنظمة.

وقال مات هوبر، الرئيس المؤقت للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “هذه المأساة الأخيرة تذكرنا بشكل صارخ بالمخاطر التي يواجهها المهاجرون على هذا الطريق. كل حياة تُفقد في هذه المياه الخطيرة هي حياة واحدة أكثر مما ينبغي، ومن الضروري ألا نقوم بتطبيع هذه الخسائر المدمرة”.

الأرقام المفزعة للمهاجرين في اليمن

أفادت الوكالة أن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى اليمن قد تضاعف ثلاث مرات في السنوات الأخيرة، من حوالي 27,000 في عام 2021 إلى أكثر من 97,200 العام الماضي، ويبلغ عدد المهاجرين الموجودين حاليًا في البلاد التي تعاني من الصراع حوالي 380,000 مهاجر.

اللجوء إلى طرق خطرة

للوصول إلى اليمن، يتم نقل المهاجرين بواسطة مهربين على قوارب مكتظة وخطرة عبر البحر الأحمر أو خليج عدن. على مدار العقد الماضي، اختفى ما لا يقل عن 2,082 مهاجرًا على طول هذا الطريق، بما في ذلك 693 غرقوا، حسبما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.

في يونيو، قُتل ما لا يقل عن 49 مهاجرًا في غرق سفينة قبالة سواحل اليمن الجنوبية، مما أسفر أيضًا عن فقدان 140 شخصًا. في حين توفي 62 مهاجرًا آخر في حادثتين منفصلتين قبالة سواحل جيبوتي في أبريل أثناء محاولتهم الوصول إلى اليمن.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.